واصل الجيش الإسرائيلي حربه على محافظات جنين وطولكرم وطوباس في شمال الضفة الغربية، مخلّفاً 29 قتيلاً، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، ونسف المنازل، والتهجير القسري، وسط تدمير واسع للممتلكات، والبنية التحتية، في وقت يبدو فيه انطلاق الجولة الثانية لمفاوضات الهدنة في غزة غير واضح، على الرغم من اعتبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اجتماعه بموفد الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في واشنطن، عشية لقائه الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إشارة البدء لانطلاق هذه المفاوضات، في وقت كان فيه إطلاق مفاوضات المرحلة الثانية مثار مكالمة هاتفية بين ويتكوف ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في حين قرر نتنياهو تمديد زيارته إلى واشنطن والعودة إلى إسرائيل يوم السبت المقبل.
ووزعت عملية «الفارس الشهم 3»، طروداً غذائية على 1876 أسرة نازحة، لمساندتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يعانيها سكان قطاع غزة. بينما دان مجلس جامعة الدول العربية تجاهل إسرائيل دعوات المجتمع الدولي بوقف تطبيق القوانين التي تحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما جدد المجلس رفض أي خطوات لتهجير الفلسطينيين.
0 تعليق