نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالفيديو: "المغترب" الفلسطيني تحارب المجاعة بصناعة الخبز للنازحين, اليوم السبت 28 ديسمبر 2024 12:51 مساءً
لا تزال أزمة الخبز تلقي بظلالها على حياة المواطنين والنزاحين وسط وجنوب قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المخابز لأبوابها بسبب عدم توفر الطحين اللازم لعملها.
فأغلب المخابز خرجت عن الخدمة، مع ضعف كبير في عملية توزيع الطحين من قبل المؤسسات الإغاثية كوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" ومنظمة الغذاء العالمي بسبب مضايقات الاحتلال ومنعه أحياناً إدخال وإيصال الطحين لها.
ويشكو النازحون في قطاع غزة نقص الطحين وصعوبة الحصول على الخبز وسط الحرب والحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع منذ عام وشهرين.
وفي هذا الأطار، أطلقت جمعية "المغترب" الفلسطيني حملتها لمحاربة انتشار المجاعة بين الناس وخصوصاً الأطفال، من خلال توفير الخبز لهم وتوزيعه عليهم مجاناً
وتبنت الجمعية خلال فترة الحرب الحالية، سياسة محاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة بتوفير الطحين والمواد الغذائية والإغاثية لسكان القطاع الذي يعاني من سياسة التجويع ونقص المواد الأساسية التي أدت إلى وفاة عدد كبير من الأطفال والسيدات والشباب والرجال في محاولة توفير لقمة العيش لعائلاتهم.
وأوضحت أنه وبسبب عدم قدرة الناس على توفير الطحين لعمل رغيف الخبز قررت توفيره للمواطنين والنازحين في القطاع من خلال إنشاء مخبز خاص بالجمعية وصناعة الخبز ثم توزيعه على المواطنين والنازحين.
ولفتت إلى أنها تقوم بصناعة ما يقارب من 15 ألف رغيف خبز في اليوم، وتوزيعه على النازحين بشكل "مجاني" ودون أي مقابل، علماً أنها تقوم بتوفير الطحين بشكل شخصي وإدخاله للقطاع من أجل حملتها.
وتابعت "أطفال غزة فقدوا كل مقومات الحياة الكريمة، وبقانون العالم لا يجب أن يجوع أي طفل، ولكن اتباع الاحتلال سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات ومع إغلاق المعابر والسرقات وشح المساعدات ما أدى إلى انتشار المجاعة وعدم توفر العنصر الأساسي من مستلزمات الحياة وهو رغيف الخبز، وبسبب غلاء سعر الطحين والكميات الشحيحة منه، أدى إلى إغلاق العديد من نقاط البيع والمخابز الأساسية والفرعية التي كانت توفر وتساعد في وجود رغيف الخبز".
0 تعليق