وبحسب تحقيق أجرته القناة، فإن إسرائيل كانت تخطط لاغتيال هنية خلال مشاركته في جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قبل أن تتراجع عن ذلك.

وأشار إلى أن هنية كان يرتاد نفس الغرفة في المبنى ذاته في كل مرة كان يزور فيها طهران، مبيناً أن المكيّف في غرفة هنية تعطّل قبل تنفيذ الاغتيال بساعات ما هدد تنفيذ العملية قبل أن يتم إصلاحه.

وذكر التحقيق أن إسرائيل استخدمت قنبلة أكبر في اغتيال هنية من القنابل التي كانت تستخدمها سابقًا.

وكشف التحقيق الإسرائيلي أن (موساد)  اغتال هنية بواسطة قنبلة وضعت في غرفته بحيث لا تؤدي إلى مقتل أحد غيره.

ولفت إلى أن القنبلة وضعت في غرفة هنية قبل بدء مراسم تسلم الرئيس الإيراني الجديد منصبه، معتبرا أن عملية الاغتيال كانت من الأخطر والأكثر حساسية في تاريخ المخابرات.

وبحسب التحقيق، فإن إسماعيل هنية كان أحد المشاركين في التخطيط للهجوم على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023

وكان يسرائيل كاتس، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعترف في وقت سابق ولأول مرة، بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، في تموز/ يوليو الماضي.

واغتيل هنية بتاريخ 31 تموز/يوليو 2024 إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. واستشهد إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.