"ريم الشرق الأوسط" تعزز حضورها في المملكة بالتزامن مع ذكرى مئويتها

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"ريم الشرق الأوسط" تعزز حضورها في المملكة بالتزامن مع ذكرى مئويتها, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 06:34 مساءً

في إطار التزامها المستمر بتعزيز حضورها في السوق السعودية، تواصل "ريم الشرق الأوسط" جهودها الرائدة في تصنيع منتجات التبريد والتسخين والتدفئة ذات الفعالية العالية والوفرة في استهلاك الطاقة. ومن خلال افتتاح مقرها الإقليمي في الرياض، في خطوة استراتيجية سابقة، نجحت الشركة في تعزيز استثماراتها في المملكة، مما يعكس التزامها بنمو وتطوير القطاع المحلي. كما أن افتتاح المقر كان خطوة هامة نحو دعم تنمية المواهب المحلية وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة تواكب احتياجات السوق السعودية المتزايدة.

وشملت جهودها المستمرة في التوسع داخل المملكة، إنشاء "مركز التعليم المبتكر" في العاصمة الرياض، الذي يمثل خطوة هامة نحو تعزيز حضورها وتطوير الكفاءات المحلية. ويعد المركز متميزًا ليس فقط في عرض أحدث ما طورته الشركة في مجال التكييف والتبريد والتسخين، بل أيضًا في تقديم برامج تدريبية متميزة للجيل الشاب من الكفاءات السعودية، تهدف إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة التي تحقق أهداف رؤية المملكة 2030.

وتسعى هذه البرامج إلى تطوير المهارات الفنية والقيادية في قطاع يعتبر من القطاعات الحيوية التي تسهم في تطوير الاقتصاد والبنية التحتية للمملكة، مما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة في تنويع القاعدة الاقتصادية وخلق فرص العمل للشباب السعودي. كما أن هذا الاستثمار الاستراتيجي في رأس المال البشري يعكس التزام "ريم الشرق الأوسط" بتعزيز المهارات الوطنية القادرة على تحفيز النمو المستقبلي للمملكة.

علاوة على ذلك، واصلت التزامها برؤية المملكة 2030 عبر التركيز على تعزيز أهداف المملكة في تنويع القاعدة الاقتصادية والاستدامة، من خلال تقديم منتجات مبتكرة تدعم تحقيق الوفر في استهلاك الطاقة، وتطبيق تقنيات صديقة للبيئة، ما يسهم في الانتقال إلى اقتصاد أكثر "اخضرارًا". وهذه الجهود تتماشى تمامًا مع أهداف رؤية المملكة حول المسؤولية البيئية وتعزيز الاقتصاد "النظيف".

ويأتي ذلك بالتزامن مع حلول الذكرى المئوية لتأسيسها في عام 2025، حيث تراجع الشركة مسيرتها الطويلة التي امتدت لأكثر من تسعة عقود من البحث والتطوير والتوسع المستمر على المستوى العالمي. فمنذ تأسيسها في عام 1925 تحت اسم "ريم مانيوفاكشيرنغ"، شرعت في التوسع لتصبح من الشركات العالمية الرائدة في تصنيع منتجات التبريد والتسخين والتدفئة ذات الفعالية العالية والوفرة في استهلاك الطاقة. اليوم، تتمتع بسمعة طيبة ورضا عملائها في أكثر من 50 دولة حول العالم، مما يعزز من عزمها على المضي قدمًا في مسيرتها مع التأكيد على التزامها الراسخ وتطلعها نحو المستقبل بكل ثقة.

والجدير بالذكر أن "ريم الشرق الأوسط" تتطلع بفخر إلى مسيرتها الحافلة بالإبداع والعلاقات الوثيقة التي نجحت في بنائها مع العملاء والشركاء والمقاولين والمطورين. وقد أسهمت هذه العلاقات في تعزيز ثقة العملاء بمنتجاتها المتميزة وروح الإبداع والمصداقية التي تتسم بها. وهذا يدفعها للاستمرار في تطوير وتوسيع أعمالها، كما تجسد ذلك مؤخرًا بإنشاء "مركز التعليم المبتكر" في المملكة العربية السعودية، في خطوة تعكس التزامها المستمر نحو الريادة في صناعة التكييف والتبريد محليًا وعالميًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق