في دراسة أجراها فريق من علماء الفلك بجامعة جنوة الإيطالية، تمكّن الباحثون من استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحداث المرتبطة بالعاصفة الشمسية التي وقعت في مايو/أيار 2024، والتوهجات المقابلة من المنطقة المحددة 13644 والانبعاثات الكتلية الإكليلية، حيث أطلقت العاصفة أحداثاً شمسية تم تصنيفها على أنها X8.7 وهي من أعلى التصنيفات.
وباستخدام الذكاء الاصطناعي، وجّه الفريق تقنية التعلم الآلي إلى كميات هائلة من البيانات المجموعة سابقاً؛ للكشف عن أنماط معقدة لم يكن من السهل اكتشافها باستخدام التقنيات التقليدية.
وكان الحدث الذي جرى العام الماضي فرصة عظيمة لاختبار قدرة الذكاء الاصطناعي على التنبؤ بالنشاط الشمسي. وكان الهدف الرئيسي التنبؤ بحدوث التوهجات الشمسية، وكيف تغيرت بمرور الوقت، فضلاً عن إنتاج الكتل الكتلية الإكليلية، وفي النهاية التنبؤ بالعواصف الجيومغناطيسية هنا على الأرض.
وكشف التنبؤ عن «دقة غير مسبوقة مع انخفاض كبير في عدم اليقين فيما يتعلق بالطرق التقليدية».
وكانت نتائج أوقات الانبعاثات الكتلية الإكليلية إلى الأرض، وبداية العواصف الجيومغناطيسية، دقيقة بشكل كبير.
وتسبّب العواصف الشمسية انقطاعات في شبكات الطاقة والاتصالات ومشاكل في الأقمار الصناعية.