إعداد: محمد عزالدين
يسعى فنان بريطاني من خلال عمل فني بيئي، أطلق، في مدينة بريستول البريطانية، عبارة عن 1000 طائر فلامنغو بلاستيكي، إلى تسليط الضوء على التلوث الناجم عن البلاستيك، وزيادة مستوى الوعي حول اعتماد العالم على المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وتأثيرها في الممرات المائية والمحيطات.
وضع الفنان سرب من طيور الفلامنجو البلاستيكية الكبيرة، في حوض مائي كبير خارج قاعة المدينة المزعم إقامة مهرجان بريستول للأضواء 2025 فيها، وكلها مصنوعة من الأكريليك المصبوب بالحقن، لإضفاء تفسير معاصر ومضيء على مكان عام.
وقال مدير المهرجان: إن القطعة الفنية تلفت الانتباه إلى قوة إعادة الاستخدام والتدوير، ولكن السكان المحليين انتقدوا هذا العمل الفني، مشيرين إلى أنه يضر بالبيئة أكثر مما ينفعها.
وقال بروس مونرو، الفنان صاحب العمل الفني: «الهدف من هذا العمل، تسليط الضوء على أهمية الحياة البرية وجمالها، فنحن نقوم بإعادة تشكيل الطيور، وإعادة استخدامها مراراً وتكراراً في مشاريعنا».
وقالت كاثرين جوكس، المديرة الإبداعية للمهرجان: «نلتزم في المهرجان، تقليل بصمتنا الكربونية إلى أدنى حد ممكن، وكجزء من ذلك نعمل بشكل وثيق مع الفنانين لإعادة توظيف الأعمال الفنية وإعادة عرضها، بالإضافة إلى عرض أعمال جديدة».
0 تعليق