نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير إسرائيلي: محادثات صفقة التبادل بالدوحة مستمرة وهناك احتمال لتحقيق تقدم, اليوم السبت 4 يناير 2025 10:31 مساءً
أكد إيلي كوهين، وزير الطاقة الإسرائيلي، أن المحادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة مستمرة، مشيراً إلى أن هناك احتمال لتحقيق تقدم، مع إمكانية إرسال وفد أرفع مستوى في وقت لاحق.
وقال كوهين، في تصريح نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت: "خلال الأسابيع الماضية، تم تقليص بعض الفجوات بين الطرفين، إلا أن هناك تفاصيل جوهرية لا تزال قيد النقاش ولم تُحل".
وتابع: "رغم ذلك، نواصل المفاوضات تحت النار، بينما تستمر إسرائيل في توجيه ضربات لحماس التي تدرك جيدًا أنها معزولة دوليًا ولا تجد من يساندها، إن اعتقاد حماس بأنها ستتمكن من استعادة قوتها والسيطرة بعد الصفقة هو تصور خاطئ تمامًا ولن يتحقق"، وفق قوله.
في سياق متصل، نقلت (القناة 12) الإسرائيلية عن مصادر، لم تسمها، أن التفويض الممنوح للوفد المفاوض في الدوحة يكفي لتحقيق تقدم بمحادثات صفقة التبادل.
وقالت الأسيرة ليري ألباج (19 عاما): "أنا أسيرة في غزة منذ أكثر من 450 يوما.. كل حياتي ما زالت أمامي، لكنها توقفت هنا".
وتابعت: "اليوم بداية عام جديد، وكل العالم يحتفل، لكننا نبدأ عاما جديدا مظلما مليئا بالوحدة.. نحن لسنا على سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا، وحتى العالم بدأ ينسانا ولا يهتم بمعاناتنا".
ووجهت سؤالا لحكومة نتنياهو: "إذا كان أحباؤكم هم الذين في الأسر، هل كانت الحرب ستستمر حتى الآن؟ هل تريدون قتلنا؟".
وكان وفد التفاوض الإسرائيلي، الذي يضم ممثلين عن (موساد)، (شاباك)، والجيش، وصلوا إلى الدوحة ظهر أمس الجمعة وعقدوا جولة أولى من المحادثات مع الوسطاء، وما زالت المحادثات مستمرة، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
من جانبها، قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية إن "الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء".
في المقابل، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجمعة، "جديتها وإيجابيتها وسعيا للتوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة بما يحقق طموحات وأهداف الشعب وأهمها وقف العدوان وحماية الشعب في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال".
وأشارت الحركة، في تصريح صحفي، إلى أن هذه الجولة "ستركز على أن يؤدي الاتفاق إلى وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وتفاصيل التنفيذ، وعوده النازحين إلى بيوتهم التي أخرجوا منها في كل مناطق القطاع".
ولطالما كان أبرز شرط لحركة (حماس) منذ بدء المفاوضات مع إسرائيل يتمثل في وقف تام لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
من جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الجمعة، إن "بلاده ترحب بإرسال فريق التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة".
0 تعليق