دبي: «الخليج»
اطّلع وافل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل، من وفد حكومي إماراتي، على مستجدات وإنجازات التعاون الثنائي بين حكومتي الإمارات وسيشل في مجالات العمل الحكومي، وشهد إطلاق الدفعة الثانية لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة سيشل الذي تنفذه بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات.
أشاد رئيس جمهورية سيشل لدى استقباله وفد مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء في حكومة دولة الإمارات، بإنجازات الشراكة في مجالات التحديث الحكومي، معرباً عن أمله في تطويرها بما يعود بالخير على مجتمعي البلدين الصديقين، وأكد أهمية مواصلة الجهود في بناء قدرات الكوادر الحكومية في سيشل على أسس مستقبلية بالتعاون مع حكومة الإمارات، وتمكينهم من المشاركة في قيادة جهود التنمية والتطوير وخدمة أبناء مجتمعهم. من جهته، أكد عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن قيادة دولة الإمارات حريصة على تعزيز علاقات التعاون والشراكة البناءة مع جمهورية سيشل، مشيراً إلى أن تبادل المعرفة والخبرات، وبناء القدرات، وتطوير نماذج العمل الحكومي، تشكل محاور أساسية لرؤية وتوجيهات قيادة دولة الإمارات لتعزيز الشراكات الدولية الهادفة لبناء وتطوير وخدمة المجتمعات، وضمان أفضل الفرص المستقبلية لأجيالها القادمة.
وشهد وافل رامكالاوان، إطلاق برنامج القيادات التنفيذية لحكومة سيشل المستلهم من نموذج الإمارات للقيادة الحكومية، بحضور عبدالله ناصر لوتاه، وأحمد سعيد راشد آل حميد النيادي القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات لدى جمهورية سيشل.
حضر الإطلاق من حكومة سيشل كل من أحمد عفيف نائب رئيس جمهورية سيشل، ونادر حسن وزير المالية، وبيجي فيدوت وزيرة الصحة، وجان فرانسوا فيراري وزير الثروة السمكية والاقتصاد الأزرق، وماري سيلين زيالور وزيرة الشباب والرياضة والأسرة.
وعقد وفد مكتب التبادل المعرفي الحكومي سلسة من الاجتماعات مع وزراء ومسؤولين في حكومة جمهورية سيشل، تم خلالها استعراض تطورات الشراكة الاستراتيجية وآفاقها المستقبلية.
وقام وفد مكتب التبادل المعرفي الحكومي برفقة بيلي رانجاسامي وزير الأراضي والإسكان، ونادر حسن وزير المالية، بزيارة ميدانية إلى موقع مشروع إنشاء مركز الخدمات الحكومية والمسرعات الحكومية في سيشل، تعرف خلالها إلى تطورات العمل في المشروع الذي يعد أحد مخرجات الشراكة بين حكومتي البلدين.
0 تعليق