مقتل 3 إسرائيليين قرب الخليل.. واشتباكات عنيفة في جنين

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لقي ثلاثة من عناصر الشرطة الإسرائيلية مصرعهم، أمس الأحد، عندما تعرضت مركبة كانوا يستقلونها لإطلاق غربي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما تستمر المعارك العنيفة في مدينة جنين، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل جندي إسرائيلي بتفجير عبوة ناسفة، في إطار العملية العسكرية الواسعة التي تنفذها إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة لليوم الخامس على التوالي، بينما جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تحريضه على فرض عقوبات جماعية جديدة على أهالي الضفة الغربية المحتلة، ودعا إلى قتل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات مكثفة نحو مدينة الخليل، قبل أن يعلن أنه قتل مشتبه به في هجوم ترقوميا الذي جرى صباح الأحد بالقرب من مدينة الخليل.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مقتل ثلاثة إسرائيليين، من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود، في عملية إطلاق نار في حاجز ترقوميا قرب الخليل. وقالت المصادر إن مسلحين اثنين، على الأقل، أطلقا النار على عدة مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة وحافلة، وقتل 3 عناصر من الشرطة. وقالت مصادر فلسطينية إن أحد منفذي عملية ترقوميا هو مهند محمد محمود العسودة 34 عاماً، من بلدة إذنا غرب الخليل، مشيرة إلى أنه كان عنصراً في جهاز حرس الرئيس الفلسطيني قبل أن يستقيل منه عام 2015.
وشهدت الخليل انتشاراً كثيفاً للجيش الإسرائيلي رافقه مداهمات للمنازل وتحليق للمروحيات العسكرية للاستكشاف لملاحقة منفذي العملية.
وكان شابان وصلا إلى الحاجز الإسرائيلي بسيارة وأطلقا 11 رصاصة في سيارة تابعة للشرطة الإسرائيلية ما أدى إلى مقتلهم، وتأتي العملية بعد 24 ساعة من عملية أخرى قرب الخليل التي يكتظ فيها الاستيطان الإسرائيلي.
وتتزامن العملية مع إجراءات أمنية مشددة في الخليل والضفة، وتأتي في أوج العملية العسكرية الواسعة شمال الضفة وخاصة في جنين.
وتدور في مدينة جنين اشتباكات هي الأعنف من نوعها، ما أدى لمقتل جندي إسرائيلي بتفجير عبوة ناسفة.
وأكد شهود عيان تدمير الجيش الإسرائيلي للبنية التحتية وحصار المشافي ومداهمة المنازل وتدمير بعضها والتنكيل بالعائلات، وإجبار البعض منها على النزوح خاصة في الحي الشرقي لجنين.
وقالت مصادر طبية إن شابين أصيبا بعد أن أطلقت القوات الاسرائيلية النار على مركبتهما عند مدخل بلدة كفر دان غرب جنين، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليهما ما أدى إلى وفاتهما.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ فجر الأربعاء الماضي، على الضفة الغربية حتى مساء أمس، عن مقتل 28 فلسطينياً نصفهم أطفال، بينهم 16 في محافظة جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، و3 في الخليل، ما يرفع حصيلة الضحايا في الضفة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 680.
من جهة أخرى، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أمس الأحد، إلى «نشر المزيد من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية، ووقف حركة تنقل الفلسطينيين في شوارعها»، مع إدراج بند عقوبة الإعدام للأسرى الفلسطينيين على جدول أعمال مجلس الوزراء الإسرائيلي.
وزعم الوزير اليميني المتطرف أن «حق الإسرائيليين في الحياة يتقدم على حرية تنقل الفلسطينيين». كما دعا إلى وقف حركة التنقل في شوارع الضفة الغربية، وحث على احتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية، وإقامة مستوطنة يهودية في قطاع غزة. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق