دبي: «الخليج»
أكد عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن الهيئة تتبنى تنفيذ سياسة واضحة ومنهجية ثابتة، للانفتاح على المؤسسات الصحية الرائدة داخل دولة الإمارات وخارجها، إلى جانب بناء الشراكات وتوثيق العلاقات، والتعاون مع جميع الأطراف المعنية والمختصة، ولاسيما التي لديها أهداف استراتيجية مشتركة مع هيئة الصحة بدبي.
وأوضح أن هذه السياسة تستند إلى حرص الهيئة على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ومواكبة مستجدات العالم، تحقيقاً لتطلعات إمارة دبي، في امتلاك نموذج صحي عالمي من الطراز الأول.
جاء ذلك خلال اللقاءات المتعددة والمناقشات المفتوحة، التي جمعت الكتبي، والعديد من الوفود الصحية الرسمية، وقادة الصحة وصناع القرار والخبراء والمخططين، المشاركين في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025، التي انطلقت فعالياته وامتدت من 27 إلى 30 يناير، في مركز دبي التجاري العالمي.
وقال: إن لمدينة دبي استحقاقاتها في أن تكون دائماً ضمن أكثر المدن العالمية تقدماً في القطاع الصحي، وإنه في ضوء ذلك تسعى الهيئة إلى توظيف جميع الإمكانيات واستثمار كل الفرص، لبناء شراكات جديدة، من أجل تعزيز منظومة الصحة، ودعم مكانة دبي بوصفها من الوجهات المثالية للاستشفاء والصحة وجودة الحياة والسعادة.
وأثنى الكتبي، على مجموعة اللقاءات، التي تمت بينه وبين كبار المسؤولين في المؤسسات الصحية المحلية والدولية، واصفاً المناقشات التي جرت بالمثمرة.
في السياق نفسه، استحوذت منصة الهيئة على اهتمام رواد معرض ومؤتمر الصحة العربي، من المسؤولين والمختصين، الذين توافدوا على المنصة، للتعرف إلى التحولات الجديدة، التي أحدثتها الهيئة في القطاع الصحي في دبي، ولاسيما على مستوى المشروعات والمبادرات والخدمات المطورة، التي تعكس الجهود الكبيرة المبذولة، والرامية إلى الوصول لمستقبل صحة أفضل.
كان من أبرز ما استعرضته الهيئة في منصتها: منظومة الرفاه النفسي الشاملة والمتكاملة، التي حظيت باعتماد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والتي تتضمن حزمة من المحاور والمبادرات الداعمة لتحقيق مستهدفات «أجندة دبي الاجتماعية 33»، لتعزيز مكانة دبي لتكون من أفضل ثلاث مدن عالمياً في مستوى المعيشة.
كما استعرضت الهيئة نظام الإنذار المبكر للكشف عن الأمراض المعدية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
0 تعليق