أكدت رينا سيكوت، وزيرة الصحة الإستونية، أن مشاركة بلادها في معرض الصحة العربي 2025 تمثّل فرصة مهمة لاستعراض أحدث التقنيات الصحية الإستونية التي أحدثت نقلة نوعية في القطاع.
وأوضحت أن التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية، يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، للاستفادة من التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، التي تسهم في إحداث ثورة في الحلول المعتمدة على البيانات، ما يعزز كفاءة أنظمة الرعاية الصحية ويرتقي بمستويات الرعاية الوقائية والتنبؤية.
وفي تصريح خاص لصحيفة الخليج قالت الوزيرة الإستونية: «إن البنية التحتية المتطورة للحكومة الإلكترونية أسهمت في تسريع عملية تبني الابتكار الصحي في إستونيا، إذ طوّرنا نظاماً صحياً رقمياً متكاملاً يتسم بدرجة عالية من الموثوقية بفضل ارتباطه بالهوية الرقمية الآمنة. توفر هذه المنظومة قاعدة بيانات وطنية شاملة تتيح للمهنيين الصحيين الوصول الفوري إلى بيانات دقيقة، مع تمكين المرضى من التحكم الكامل بمعلوماتهم الصحية، ما يضمن الشفافية والخصوصية، ويبني الثقة في الحلول الرقمية».
وأوضحت: «أدت رقمنة 99% من البيانات الصحية في إستونيا إلى تمكين المرضى ودعم مقدمي الرعاية الصحية ببيانات دقيقة، ما أسهم في اتخاذ قرارات طبية أكثر دقة ومرونة، وتحسين النتائج الصحية. كما أن تحقيق التكامل بين مقدمي الرعاية الصحية والاجتماعية، ضمن خطط علاج موحدة عبر حلول التطبيب عن بُعد، يتيح تقديم رعاية شخصية أكثر كفاءة وفي الوقت المناسب».
وأشادت الوزيرة بالتقدم الكبير الذي حققته دولة الإمارات في مجال الرعاية الصحية الرقمية.