عمرو خليل: ترامب سيعطي أولوية للسيادة الوطنية والنمو الاقتصادي

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عمرو خليل: ترامب سيعطي أولوية للسيادة الوطنية والنمو الاقتصادي, اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 12:05 صباحاً

قال الإعلامي عمرو خليل إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاد إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية قد تكون سياسية وأيدولوجية واقتصادية مختلفة تمامًا عن الولاية الأولى، مضيفًا أن الولايات المتحدة قد تشهد تغييرات جذرية في الملفات كافة مقارنة بفترة حكم الرئيس السابق جو بايدن.

اختلافات جذرية في مشاهد التنصيب

وأوضح «خليل» عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاختلافات بين ولاية ترامب الأولى والثانية واضحة، خاصة في مشاهد حفل التنصيب، حيث جرت العادة بعدم دعوة أي رئيس أو مسؤول لدولة أخرى، لكن في خرقٍ للتقاليد، دعا ترامب قائمة طويلة من كبار الشخصيات الأجنبية لحضور الحفل، مشيرًا إلى أن هذه السابقة هي الأولى منذ عام 1874، حيث لم يحضر أي زعيم أجنبي مراسم التنصيب الأمريكية منذ ذلك الحين، بحسب سجلات وزارة الخارجية الأمريكية.

السياسة الخارجية الصارمة

وتابع خليل: «ما يجري في حفل التنصيب لا يختلف كثيرًا عن السياسات التي ينتهجها ترامب، فهو الرئيس الأمريكي الأكثر وضوحًا، ويرتفع شعار أمريكا أولًا»، مؤكدًا أن ترامب سيعطي أولوية للسيادة الوطنية وتحقيق النمو الاقتصادي، مع التركيز على تقليل الاعتماد على الأحداث العالمية، كما سيعتمد في سياسته الخارجية على القوة والإصرار على تأكيد الزعامة الأمريكية المطلقة، ما يجعل الصين على رأس أولوياته السياسية والاقتصادية، نظرًا لاعتباره إياها تهديدًا للتفوق الأمريكي.

السياسات الاقتصادية والجمركية

وأضاف أن السياسات الاقتصادية لترامب ستعتمد على فرض تعريفات جمركية مرتفعة على الواردات، بهدف تقليل الاعتماد الاقتصادي الأمريكي على الصين، لكنه أشار إلى أن تلك الإجراءات ستكون صعبة على الاقتصاد الأمريكي، وقد تؤدي إلى تضخم يتحمله المستهلك الأمريكي، خاصة أن هذه السياسات فشلت في الولاية الأولى واضطر ترامب لإلغائها لاحقًا.

وأشار «خليل» إلى أن ترامب بدا حريصا على توجيه دعوات للزعماء السياسيين الأوروبيين الذين يتبعون التوجهات اليمينية، ما يعكس أيدلوجيته السياسية تجاه القارة الأوروبية، ذاكرا أن التقارير الصحفية والإعلامية تشير إلى أن فترة صعبة تنتظر أوروبا في ظل حكم ترامب، حيث يعتبر أن أوروبا تلعب دورًا ثانويًا في أولوياته الجيوسياسية، مؤكدًا أن ترامب يرى الدفاع عن أوروبا مسؤولية أوروبية، وليس أمريكية، ما قد يضطر الدول الأوروبية إلى زيادة مخصصاتها الدفاعية خوفًا من تخلي أمريكا عنها في أي وقت، خاصة في ظل اعتمادها الكبير على حلف الناتو.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق