الشارقة: «الخليج»
اختتمت «مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي» برامج الربيع المخصصة للأيتام والأوصياء، حيث استفاد منها 270 ابناً و84 وصياً.
تأتي هذه البرامج ضمن جهود المؤسسة المستمرة لرعاية الأفراد المنتسبين إليها، وقد صُمِّمَت بناءً على أهداف مدروسة تهدف إلى توفير أقصى فائدة خلال إجازة الربيع.
تتميز البرامج بتنوع محتواها، حيث تشمل جوانب نفسية واجتماعية وصحية وثقافية ورياضية وترفيهية، وتركز على تطوير مهارات الأيتام وزيادة ثقتهم بأنفسهم، ومعالجة التحديات النفسية والاجتماعية التي قد يواجهونها.
نُفِّذَت الأنشطة عبر ورش متخصصة، ودورات تدريبية، وزيارات ميدانية، فضلاً عن أنشطة تطوعية، وتدريب على المهارات اليدوية، وحلقات حوارية بناءة.
وقالت منى بن هدّه السويدي، مديرة المؤسسة «خلال عطلة الربيع تمكنّا من تقديم نموذج مبتكر في رعاية الأيتام الأوصياء. حيث عملنا على توفير بيئة تحفيزية تساعدهم على تطوير مهاراتهم ومواهبهم، بالإضافة إلى تعزيز صحتهم النفسية والاجتماعية وتنمية حس الإبداع لديهم عبر أنشطة متنوعة ومبتكرة. تهدف هذه البرامج إلى تهيئة الفرصة المناسبة لهم لاستغلال أوقات فراغهم بشكل مفيد، ما يعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم».
نفذت المؤسسة مشروعها الشبابي الريادي «سند البيت»، الذي استفاد منه 62 شاباً وشابة و27 وصياً، بتنظيم 12 ورشة لتعزيز مهارات القيادة في صفوف الشباب. ويسعى إلى بناء جيل ملهم يمتلك القدرة على قيادة أسرهم ومجتمعاتهم نحو تحقيق النجاح.
كما أشركت أبناءها في مجموعة من البرامج الثقافية المتنوعة بالتعاون مع «مؤسسة الشارقة للفنون»، حيث خضعوا لورش فنية ممتعة ومفيدة. كما شاركت الفتيات في برنامج الطباعة 101 بسجايا الشارقة، حيث أبدعن في تصميم قطع فنية مميزة باستخدام تقنيات الطباعة الأحادية والحفر. ونظمت المؤسسة مغامرات مثيرة وأنشطة مفيدة، حيث شارك 30 شاباً في فعاليات تجمع بين التحدي والشغف والاستمتاع بالطبيعة. شملت الأنشطة رحلات هايكينغ أسبوعية في منطقتي حتا ومصفوت بالتعاون مع فريق إيه تي سي لتنظيم الفعاليات الرياضية، مما ألهم المشاركين، وزاد ثقتهم بأنفسهم وعزيمتهم على الاستمرار.
نفذت المؤسسة عدداً من البرامج النفسية لدعم الأيتام وأمهاتهم، حيث استفاد منها 33 وصياً و25 ابناً بهدف تعزيز قدرتهم على التكيف مع التغيرات التي تطرأ على حياتهم بعد فقدان الأب.
0 تعليق