متابعات - «الخليج»
المعجبون بالسياسة منقسمون بشأن قبعة ميلانيا ترامب في حفل التنصيب، لكن بعضهم يعتقد أن هناك معنى خفياً وراء اختيارها لارتدائها.
اختارت ميلانيا، البالغة من العمر 54 عاماً، معطفاً طويلاً ومفصلاً باللون الأزرق الداكن من تصميم المصمم الأمريكي آدم ليبز، إلى جانب حذاء بكعب عالٍ من مانولو بلانيك وجوانتي جلدية سوداء لهذه المناسبة.
وتحت المعطف، ارتدت قميصاً أبيض ملفوفاً، ما أضاف لمسة عاكسة للمظهر الكلاسيكي بشكل عام.
ومع ذلك، كانت النجمة الحقيقية في الإطلالة هي قبعة كبيرة ذات حواف عريضة باللون الأزرق الداكن، مع قمة مسطحة وتفاصيل بيضاء، صممها إريك جافيتس، وهو أيضاً من الأسماء البارزة في تصميم الأزياء بالولايات المتحدة.
زينت القبعة مظهرها بالكامل مع تسريحة شعر أنيقة، وأقراط ألماس صغيرة.
لكن بينما كانت القبعة محط أنظار الجميع في إطلالتها، قارنها العديد من المستخدمين على منصة إكس بشخصية «هامبورغلار» من سلسلة مطاعم ماكدونالدز، الذي يرتدي قبعة سوداء كبيرة مع شريط في المنتصف، بحسب صحيفة ديلي ميل.
وفعلوا هاشتاغ باسم الشخصية والقبعة على المنصة، شارك عليه الآلاف.
معنى سياسي
بينما قال مراقبون: إن القبعة التي تم اختيارها كانت بيضاء ذات حواف عريضة، وبدت وكأنها تثير مستوى معين من الرسمية والعظمة، وهو ما يتناسب مع المناسبة.
ورآها بعضهم كإشارة إلى أسلوب أمريكي كلاسيكي، مستوحى من سيدات كانوا أول من قدمن اتجاهات الرقي.
وأشار آخرون إلى أنها كانت إيماءة رمزية، وربما تعليق خفي أو بيان عن دورها وصورتها كسيدة أولى في الولايات المتحدة.
كما أثار اختيار اللون الأبيض نقاشات، حيث فسره بعضهم على أنها رسالة سياسية، حيث ارتبط اللون الأبيض في الماضي، بحركة حقوق المرأة، وارتداؤه قد يُنظر إليه كإشارة خفية لحقوق النساء أو بيان أوسع حول دور النساء في القيادة، و رؤية ميلانيا خلال ولاية زوجها.
في النهاية، أصبحت القبعة موضوعاً للنقاش، حيث قام الناس بتحليل مظهرها وأيضاً المعنى السياسي أو الشخصي المحتمل وراءها، سواء كانت ميلانيا تقصد أن تكون القبعة بمنزلة بيان أم لا، فإنها بالتأكيد لفتت انتباه الجمهور وأصبحت جزءاً بارزاً من إرث حفل التنصيب.
0 تعليق