متابعات – «الخليج»
وصل الرئيس الأسبق باراك أوباما إلى حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من دون زوجته بجانبه، وسط شائعات حول احتمال حدوث طلاق بينهما.
ارتدى أوباما الرئيس الـ44 للولايات المتحدة بدلة سوداء ورباط عنق مخطط، وابتسم ورفع يده للصحفيين عندما دخل الكابيتول.
دخل القبة بمفرده، حيث تم نقل حفل التنصيب بسبب الطقس البارد الشديد والثلوج المتساقطة، وجلس بجانب جورج بوش الابن وزوجته لورا.
لم يحضر أوباما أيضاً الصلاة قبل حفل التنصيب في كنيسة سانت جون الأسقفية،
ولم يحضر غداء التنصيب الخاص بترامب.
ومن اللافت للانتباه غياب السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، التي أعلنت أنها لن تحضر حفل تنصيب ترامب، ما أثار شائعات حول احتمال انفصال الزوجين.
كما تم رصد الرئيس السابق وهو يستمتع بوجبة في أحد الأماكن الشهيرة في واشنطن العاصمة خلال عطلة نهاية الأسبوع دون ميشيل.
ظهر أوباما سعيداً جداً أثناء حضوره حفلة عشاء في «أوستيريا موزا» ليلة السبت مع مجموعة صغيرة من المطلعين في واشنطن، بما في ذلك رئيس موظفي الرئيس جو بايدن، جيف زينتس، حسبما أفادت مصادر «ABC News».
كما غابت ميشيل عن تأبين الرئيس السابق جيمي كارتر بسبب ما قيل: إنه «تضارب في المواعيد».
نزاعات سابقة
قال أحد المطلعين: «لقد كانت دائماً دقيقة جداً بشأن مكان وكيفية ظهورها، لقد حضرت الانتخابات بتردد، وكانوا متحدين، لكنها لا تحتاج إلى التوحد حول ترامب، غيابها يتحدث بصوت عالٍ عن رفضها لما يحدث».
وأوضحت مصادر مقربة من ميشيل، البالغة من العمر 61 عاماً، أنه بعد أن غادرت هي وزوجها باراك البيت الأبيض في 2017، ابتعدت عن السياسة في واشنطن.
إلا أنها كانت حاضرة بشكل لافت لدعم كاميلا هاريس وهو الأمر الذي يدحض مبررات أن ابتعادها هو رغبة في هجرة السياسة.
ومع ذلك، غذى غياب ميشيل الثرثرة المستمرة حول أن ميشيل قد ملّت من ادعاء أن كل شيء على ما يرام مع باراك، حسبما قال أحد المطلعين.
كما تزايدت النزاعات خلال فترة وجودهما في البيت الأبيض، بسبب الضغوط الكبيرة التي صاحبت الضرورة في القيام بكل شيء بشكل صحيح، وأن تكون مستعدة في كل لحظة، بالإضافة إلى تركيز باراك على عمله بدلاً من عائلته.
وتحدث الزوجان بصراحة عن صراعاتهما الزوجية، حيث وصفت ميشيل سابقاً الاستياء الذي كان لديها بسبب ضرورة وضع حياتها المهنية جانباً لتكون أماً بينما كانت مسيرة باراك مستمرة في التألق.
0 تعليق