كشف باحثون أمريكيون في مستشفى بريجهام، أن الدهون المخفية بين الألياف العضلية، والمعروفة باسم «الدهون الرخامية / الدهون العضلية»، ترفع من خطر الإصابة بالأمراض القلبية، مثل النوبات القلبية وقصور القلب، بغض النظر عن الوزن أو مؤشر كتلة الجسم، لأنها تتلف الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي القلب.
وقالت البروفيسورة فيفيانا تاكيتاي، المؤلفة الرئيسية للدراسة: «يستخدم مصطلح «الرخام» لوصف محتوى الدهون داخل عضلات لحم البقر، والمعروف باسم الدهون العضلية، وهي بقع من الدهون البيضاء الموجودة داخل العضلات الهزيلة الفعلية».
وأضافت البروفيسورة فيفيانا: «تشير الدراسة إلى أن الدهون العضلية تسهم في زيادة الالتهابات ومقاومة الأنسولين، ما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية المغذية للقلب».
حلل الباحثون بيانات 669 شخصاً خضعوا للتقييم بسبب ألم في الصدر أو ضيق في التنفس، واستخدموا تقنيات متقدمة، مثل الأشعة المقطعية، لتحديد تركيب الجسم، وقياس كميات الدهون والعضلات في أجزاء مختلفة من الجسم.
واكتشف الباحثون، أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من الدهون المخزنة في عضلاتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بتلف الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي القلب، كما كانوا أكثر عرضة للوفاة أو دخول المستشفى بسبب أمراض القلب.
وبينت النتائج أن زيادة بنسبة 1% في نسبة الدهون العضلية، ارتبطت بزيادة 2% في خطر تلف الأوعية الدموية الدقيقة، وزيادة 7% في خطر الإصابة بأمراض القلب الخطرة.
0 تعليق