متابعات – «الخليج»
طالب قادة منظمة الصحة العالمية بإعادة فرض ثلاث قيود رئيسية للحد من تفشي فيروس HMPV، وذلك في ظل غرق المستشفيات الصينية بالمرضى، وارتفاع حالات الإصابة في المملكة المتحدة، والكثير من البلدان الأخرى ما زالت تكافح للتعامل مع المشكلة، وهو أمر يبعث على الإحساس بأجواء عام 2020.
أوصى الخبراء بعودة ثلاث قيود رئيسية كانت مرتبطة بكوفيد، وهى ارتداء الكمامات، والعزل، وغسل اليدين، بحسب صحيفة ديلي ستار.
وقال المتحدث الرسمي للمنظمة: «توصي منظمة الصحة العالمية الأفراد في المناطق التي تشهد فصل الشتاء باتخاذ الاحتياطات المعتادة للحد من انتشار وتقليل المخاطر التي تشكلها الميكروبات التنفسية، خاصة على الفئات الأكثر عرضة للخطر».
البقاء في المنزل
وأضاف المتحدث: «يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة البقاء في المنزل لتجنب نقل العدوى للآخرين وأخذ قسط من الراحة، أما الأشخاص المعرضين لخطر مرتفع أو الذين يعانون من أعراض معقدة أو شديدة، فيجب عليهم طلب الرعاية الطبية في أقرب وقت ممكن، كما يجب على الأفراد أيضاً التفكير في ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو ذات التهوية السيئة، وتغطية السعال والعطس بمنديل أو بمرفقهم المثني، وممارسة غسل اليدين بانتظام، والحصول على اللقاحات الموصى بها حسب نصيحة الأطباء والسلطات الصحية المحلية.
وقدموا في النهاية بعض الكلمات المطمئنة لتهدئة المخاوف من احتمال حدوث جائحة جديدة.
وقد أفادت دراسات في الولايات المتحدة وإيطاليا أيضاً بحدوث حالات من الطفح الجلدي بين المرضى، مع أعراض أخرى مثل نوبات التقيؤ.
وتشمل العلامات الشائعة للإصابة، التي غالباً ما يُخطأ في تشخيصها على أنها نزلة برد أو إنفلونزا أو كوفيد، سيلان الأنف أو انسداده، التهاب الحلق، وارتفاع الحرارة التي تستمر لمدة خمسة أيام.
0 تعليق