إسرائيل ـ (رويترز)
مع توصل إسرائيل وحركة حماس لاتفاق وقف القتال في غزة وتبادل الأسرى الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين، فإن الطرق أصبح ممهداً أمام نهاية الحرب المدمرة المستمرة منذ 15 شهراً.
وتم احتجاز جميع الرهائن باستثناء أربعة خلال هجمات قادتها حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتقول السلطات الإسرائيلية: إن هناك 98 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، من بينهم إسرائيليون وأجانب ومدنيون، رجال ونساء ومسنون إلى جانب طفلين.
ويُعتقد أن نحو نصف هؤلاء الرهائن على قيد الحياة، وهناك أربعة منهم محتجزون منذ عام 2014 بينهم جنديان توفيا.
وفيما يلي بعض التواريخ الرئيسية:
* 2023
- السابع من أكتوبر/ تشرين الأول: اقتحم مسلحون من حركة حماس جنوب إسرائيل في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية: إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 251 رهينة من الإسرائيليين والأجانب.
وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول أطلقت حماس سراح رهينتين إسرائيليتين تحملان الجنسية الأمريكية، وبعدها بثلاثة أيام أفرجت عن مسنتين من الرهائن الإسرائيليين.
وفي 30 أكتوبر/ تشرين الأول أنقذت قوات إسرائيلية جندياً تم اختطافه في السابع من أكتوبر.
وفي 21 من الشهر التالي، أعلنت إسرائيل وحماس عن هدنة لتبادل رهائن محتجزين في غزة وفلسطينيين معتقلين في إسرائيل والسماح بدخول المزيد من المساعدات، واستمرت الهدنة سبعة أيام.
وتم إطلاق سراح نساء وأطفال وأجانب يمثلون نحو نصف الرهائن، وفي المقابل تم الإفراج عن 240 فلسطينياً من النساء والفتية والفتيات قبل استئناف القتال في الأول من ديسمبر/ كانون الأول.
وجرت محادثات بشأن وقف إطلاق نار جديد على مدار الشهور اللاحقة، ولكنها لم تسفر عن نتائج، وتقول إسرائيل: إنها تريد فقط هدنة مؤقتة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن في حين تقول حماس: إنها لن تطلق سراحهم إلا ضمن اتفاق دائم لإنهاء الحرب.
وفي 15 ديسمبر/ كانون الأول، قتلت قوات إسرائيلية بطريق الخطأ ثلاثة رهائن في غزة. وأثارت الواقعة جانباً من أكثر الانتقادات حدة داخل إسرائيل لنهج الحرب.
* 2024
على مدار العام الفائت، قادت عائلات الرهائن حملة للضغط على قادة إسرائيل لإبرام اتفاق لإطلاق سراح ذويهم، ونظموا احتجاجات في الشوارع يومياً تقريباً عند الكنيست وعقدوا لقاءات مع قادة دول من حول العالم، كما أجرت وسائل الإعلام مقابلات معهم بشكل متكرر.
وفي 12 فبراير/ شباط، قال الجيش الإسرائيلي إنه حرر رهينتين خلال عملية نفذتها قوات خاصة في رفح بجنوب غزة.
وفي يونيو/ حزيران، أنقذت قوات إسرائيلية أربع رهائن محتجزين لدى حماس في عملية وسط حي سكني في النصيرات بغزة، في واحدة من أكثر الهجمات الإسرائيلية دموية في الحرب.
ويوم 27 أغسطس/ آب، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات خاصة استعادت رهينة من نفق في جنوب غزة في «عملية إنقاذ معقدة».
وبعدها بثلاثة أيام عثرت إسرائيل على جثث ست رهائن قتلى في نفق تابع لحماس في جنوب غزة، وأثار مقتلهم احتجاجات حاشدة في إسرائيل تطالب الحكومة بإبرام اتفاق مع حماس لتحرير الرهائن.
ووفقاً لتقديرات وزارة الصحة، فقد قُتل الستة برصاص محتجزيهم قبل ما يتراوح بين 48 و72 ساعة من عثور القوات الإسرائيلية عليهم.
في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول: قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب «إن أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها» إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني.
وكرر ترامب هذا التهديد في الأسابيع التالية في غمرة زخم اكتسبته محادثات في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.
* 2025
- الثامن من يناير/ كانون الثاني، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر في نفق في غزة على جثة يوسف الزيادنة وهو إسرائيلي تم أسره في السابع من أكتوبرعام 2023، إلى جانب أدلة تشير إلى أن ابنه ربما قُتل أيضاً وأكد لاحقاً العثور على جثة ابنه حمزة بجانبه.
ويوم التاسع من يناير/ كانون الثاني، قالت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات في الدوحة: إن الوسطاء أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.
ومع الاتفاق الجديد، فإنه وعلى مدار ثلاث مراحل يتوقع الإفراج عن الرهائن الباقين في غزة، وكذلك جثث القتلى منهم، في مقابل تحرير المئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
0 تعليق