إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة أجراها باحثون بريطانيون، من جامعة أكسفورد، أن الأطفال الذين يعانون زيادة الوزن، ولا يمارسون ما يكفي من التمارين الرياضية، معرضون لخطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من حياتهم؛ لأن ذلك يؤثر في تكوين الشبكة الافتراضية للدماغ المرتبطة بالمرض.
وقالت د. هولي هينز، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «ينظر إلى الخرف على أنه مرض يصيب كبار السن، ويعتقد الناس أن أفضل طريقة لتجنب الإصابة به، العيش بصحة جيدة في منتصف العمر، لكن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن التمتع بصحة جيدة في مرحلة الطفولة والمراهقة مهم جداً».
وأوضحت د. هولي هينز أن «الأطفال الأقل نشاطاً، ولديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، يميلون إلى وجود اختلافات في القشرة المخية الداخلية لديهم، والتي تلعب دوراً أيضاً في الخرف».
وأضافت: «درسنا 862 طفلاً، وقياس وزنهم، من سن 7 وتتبع مستويات نشاطهم البدني الأسبوعي من سن 11 عاماً، وفحصت أدمغتهم في سن 20، وحللناها بحثاً عن التغيرات المرتبطة بالخرف».
وأظهرت النتائج أن الذين كان مؤشر كتلة جسمهم أعلى في سن 7، والذين اكتسبوا وزناً بسرعة أكبر حتى سن 17، كانت لديهم اختلافات في بنية «الشبكة الافتراضية»، والتي ترتبط بالخرف في سن أكبر.