محكمة موزمبيق العليا تثبّت فوز الحزب الحاكم في الانتخابات

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مابوتو - أ ف ب
ثبّتت محكمة موزمبيق الدستورية، الاثنين، نتيجة انتخابات تشرين الأول/أكتوبر المتنازع عليها، والتي مدّدت حكم حزب «جبهة تحرير موزمبيق» المتواصل منذ نصف قرن.
وخلص القضاة السبعة إلى أن مرشح الحزب الحاكم دانيال تشابو نال 65 في المئة من الأصوات، بعدما أفادت نتائج أولية بحصوله على 71 في المئة.
وتأتي النتائج النهائية بعد شهرين من الاحتجاجات التي أسفرت عن سقوط أكثر من مئة قتيل في الدولة الواقعة في جنوب القارة الإفريقية.
من جهته، اعتبر زعيم المعارضة فينانسيو موندلين الذي حلّ ثانياً أن الانتخابات سُرقت منه. كما أكدت عدة بعثات دولية راقبت الانتخابات وجود مخالفات.
وتعهّد موندلين الذي لجأ إلى خارج البلاد خوفاً على سلامته، بالدعوة إلى «انتفاضة شعبية»، حال تأكيد المحكمة الدستورية فوز تشابو.
وقال المعارض البالغ 50 عاماً الذي يعمل لكسب تأييد الناخبين الشباب في بلد يعدّ 33 مليون نسمة، ويعاني من فقر شديد رغم وفرة الموارد فيه، إن «أياماً صعبة مقبلة».
وارتفع مستوى التوتر بالفعل في العاصمة مابوتو، قبل صدور قرار المحكمة؛ إذ أغلقت العديد من المحلات التجارية أبوابها.
وأفاد مراسلو فرانس برس بأن الشرطة انتشرت على الطرق الرئيسية المؤدية إلى وسط العاصمة، بينما أغلق الطريق إلى القصر الرئاسي ومكتب المحكمة الدستورية.
وبناء على نتيجة الاثنين، سيتولى تشابو (47 عاماً) الرئاسة خلفاً لفيليب نيوسي، الذي تنتهي ولايته الثانية في 15 كانون الثاني/يناير.
وسيكون تشابو ذو الخبرة المحدودة في السياسة والحكم، أول رئيس لموزمبيق يولد بعد الاستقلال، والأول الذي لم يكن مقاتلاً في «جبهة تحرير موزمبيق».
تحكم «جبهة تحرير موزمبيق» (فريليمو) البلاد منذ استقلالها عن البرتغال عام 1975.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق