أكدت صفية ديبار، الحاصلة على بكالوريوس الطب والجراحة ممارس عام وخبير التعامل مع الضغوط في مايو كلينك هيلثكير في لندن، أن الجدول المزدحم لفعاليات العطلات قد يؤثر سلبًا على الصحة، ولفتت إلى أنه سواء فيما يتعلق بالأكل أو الشرب أو حتى اتخاذ قرار بإقامة أو حضور حفلات في المقام الأول، فإن التركيز الذهني شيء أساسي.
وأوصت بالنظر إلى البيئة التي ستكون فيها وشعورك البدني والنفسي عند الذهاب إلى تجمّع معين
من الناحية البدنية، هل تشعر أنك مرتاح؟ هل تتلقى الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها أم يجب أن تعوّض المعادن والفيتامينات من خلال بذل مجهود خاص للتغذية الجيدة؟ هل اتخذت أي تدابير وقائية مثل تطعيم الإنفلونزا؟
وأوضحت أنه غالبًا، يكون الطعام في الحفلات جماعيًا مثل: موائد الطعام الجماعية التي تضم أوانٍ مشتركة وصواني المقبلات التي تمتد إليها أيادي الضيوف، ويُعد سوء نظافة اليدين، والطعام غير المطهو جيدًا والذي يُترك لفترات طويلة جدًا من بين مسببات الأمراض المنقولة عبر الأطعمة.
وقالت د. ديبار: 'على سبيل المثال، هل تعلم أنك إذا أفرطت في الشراب، فستكون خاملًا في اليوم التالي، ولن تنام جيدًا، وستدخل في نزاعات، ولن تكون على ما يرام، لذا ربما لا تكون السعادة أو الفائدة الناجمة عن تناول ذلك المشروب كما تبدو، من المفيد ممارسة التمارين وأن تبدأ بوعي في تحديد أوقات الشُرب وأوقات عدم الشرب.
وأضافت: «إذا استطعت أن تبدأ يومك مباشرةً بكمية مناسبة من البروتين، والدهون الجيدة وتجنب الارتفاع الشديد في مستوى السكر، فإنك لن تحتاج إلى ملاحقة مستويات السكر المرتفعة ولن تكون تحت رحمتها. زيادة تناول الفواكه والخضروات والبروتين والدهون الجيدة بأقصى ما يمكن، ثم تأتي الحلويات بعد ذلك».
0 تعليق