دبي - عهود النقبي:
أكد الدكتور أحمد العوضي، مدير برنامج الجينوم الإماراتي، أن البرنامج حقق رقماً جديداً، حيث جمع 785 ألف عينة، ويواصل تحقيق أهدافه المرجوة في جمع مليون عينة من المواطنين، كأكبر برنامج جينوم سكاني في العالم من حيث حجم العينة والتكنولوجيا المستخدمة.
وأضاف في تصريحات لـ«الخليج» حول إدراج الفحوص الجينية ضمن فحوص ما قبل الزواج في أبوظبي، أن هذا الاختبار الجيني، سيسهم في الحفاظ على صحة وعافية أفراد المجتمع، وتوفير مستقبل أكثر صحة للأجيال القادمة، كما يُمكن المقبلين على الزواج من اتخاذ قرارات مدروسة واعية عند التخطيط لتأسيس الأسرة، إضافة إلى الوقاية من انتقال الأمراض الوراثية إلى الأبناء والارتقاء بالقدرة على التدخل المبكر ضمن مختلف المراحل، بما في ذلك التشخيص والاستشارة الوراثية الشخصية ووضع حلول الطب الإنجابي للأزواج.
وأشار إلى أن إطلاق الاختبار الجيني ضمن فحوص ما قبل الزواج يسهم بشكل كبير في دعم استراتيجية الجينوم التي تهدف إلى تسريع تطوير حلول الرعاية الصحية الشخصية والطب الدقيق، مع التركيز على تلبية احتياجات المجتمع الإماراتي، كما سيسهم في تقليل انتشار الأمراض الوراثية والمزمنة، و من خلال فهم التركيب الجيني لمواطني الإمارات، سنتمكن من التنبؤ بالأمراض الوراثية والمزمنة، والوقاية منها وعلاجها بشكل أكثر فاعلية، مما يسرع من تطوير الخدمات الصحية التي تلبي احتياجات المجتمع.
ولفت إلى أنه يتم العمل على إدراج الفحص الجيني التشخيصي السريري عند الضرورة بمعرفة الطبيب المعالج.
ويشرف على البرنامج بشكل مباشر، مجلس الإمارات للجينوم، برئاسة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي، ويعمل البرنامج تحت مظلة وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ودائرة الصحة - أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي ومؤسسة دبي الصحية، إضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والطبية والتكنولوجية الشريكة وتتضمن جامعة خليفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة نيويورك - أبوظبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة الشارقة بجانب «جي 42 للرعاية الصحية»، ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وكليفلاند كلينك أبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة».
0 تعليق