كشف المخرج المصري خالد يوسف عن تفاصيل جديدة في قضية اتهام المخرج والممثل عمر زهران بسرقة مجوهرات زوجته.
ونشر خالد يوسف مقطع فيديو عبر حسابه على منصة «فيسبوك»، أكد خلاله أنه قرر الخروج عن صمته بعد اتهامات التشويه التي طالته هو وزوجته الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، رغم أنهما الطرف المجني عليه في القضية.
وتطرق يوسف لعدة نقاط، أولها دهشته مما وصفه بقلب الحقائق، وإظهاره وزوجته بشكل سيئ رغم أن كل ما فعلاه هو الإبلاغ عن تعرضهما للسرقة، وترك الأمر للجهات المعنية.
وكشف أن مفتاح شقة شاليمار شربتلي كان مع شخصين يعملان معها، محاسب يدعى مصطفى، والمخرج عمر زهران المسؤول عن الإشراف على أعمال الديكور وتغيير المفروشات بالمكان، مؤكداً أنه من رشحه للعمل مع زوجته منذ 10 سنوات.
ولفت خالد يوسف إلى أن الجميع كان يعتقد أن وجود عمر زهران واهتمامه بأمور شقة زوجته متعلق بعلاقة صداقته لهما، لكن حقيقة الأمر أنه كان يؤدي عمله.
وأكد أن قضية السرقة تعود إلى فترة ماضية، وحين حفظت جهات التحقيق البلاغ فيها، قررت شاليمار شربتلي التقدم بالتماس للنيابة العامة لإعادة فتح التحقيق، الأمر الذي أصاب عمر زهران بالتوتر والارتباك.
وقال خالد يوسف: إن عمر زهران سعى لإثناء شاليمار شربتلي عن التقدم بطلب إعادة فتح التحقيق، وأكد لها أنهما سيجدان المجوهرات المفقودة داخل شقتها، وكانت تلك هي بداية شكها فيه».
وتابع، أن زهران ذهب مع شاليمار شربتلي للبحث عن المجوهرات المفقودة أكثر من مرة، وكان في كل عملية بحث يعثر على بعض القطع، وهو الأمر الذي أكد شكوك زوجة خالد يوسف في تورطه بالسرقة.
وأضاف خالد يوسف، أنه ذهب بنفسه في المرة الأخيرة بصحبة عمر زهران، الذي اصطحب رجلاً يدعى «عنتر»، مؤكدا أنه يمتلك قدرة على إيجاد الأشياء المفقودة، ودخلا سوياً إلى الغرف للبحث. فيما انتظر هو بالخارج بناءً على شكوك زوجته التي طلبت منه تركه بمفرده.
وأشار المخرج المصري إلى أن جهات التحقيق ألقت القبض على عنتر، الذي أكد في تحقيقات النيابة العامة، أن عمر زهران كان يحدد له أماكن ليبحث فيها، ويُخرج قطع المجوهرات، وحين دخل خالد يوسف لشكره، اعترض «زهران» قائلاً: إنه من وجدها ويستحق مكافأة لا تقل عن سيارة جديدة.
وشدد خالد يوسف على صحة أقوال «عنتر»، مؤكداً أن عمر زهران طالبه بالفعل بشراء سيارة جديدة له بعد إيجاده قطع المجوهرات المفقودة، وحين ذهبت الشرطة لتفتيش منزله، تم العثور على حقيبة قال: إنه حصل عليها كهدية من شاليمار شربتلي، وتم التحفظ عليها للعرض على النيابة العامة.
وحكى يوسف أن النيابة العامة استدعت شاليمار شربتلي لسؤالها عن الحقيبة، التي كانت تحمل توقيعها لرسمة «الموناليزا» وأكدت استحالة أن تكون منحتها لزهران على سبيل الهدية، لأنها تعتز بها للغاية، وترفض لمس أي شخص لمقتنياتها التي تحمل صورة اللوحة الشهيرة.
وأردف أن وكيل النيابة طلب فتح الحقيبة أمام شاليمار شربتلي التي لم تكن تعرف محتوياتها، حيث عثرت على بعض القطع التي أبلغت عن سرقتها، فيما أصر عمر زهران على كونها مجموعة إكسسوارات حصل عليها منها كهدية، ليتم إحالة المضبوطات إلى خبراء المعادن الذين أكدوا أن المجوهرات التي حددتها زوجة خالد يوسف حقيقية.
واستطرد يوسف، أن القضية كانت سهلة للمحققين، حيث ثبت عدم صحة أقوال عمر زهران، وأن المضبوطات التي عُثر عليها في منزله كانت ضمن المسروقات الواردة في محضر القضية. لافتاً إلى أن سرعة إيقاع القضية وصدور الحكم، أمر معتاد في قضايا الجُنح، والأمر نفسه سيحدث مع جلسة الاستئناف على الحكم.
وتعهد خالد يوسف بالملاحقة القضائية لعدد من الأشخاص الذين تحدثوا بالسلب عنه وزوجته، وشككوا في نزاهتهما.
يُذكر أن محكمة جنح الجيزة المصرية قضت بحبس عمر زهران لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ بتهمة سرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي زوجة صديقه المخرج خالد يوسف.
0 تعليق