القاهرة-«الخليج»- وكالات: 
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس الأحد: إن النازحين بغزة يحتاجون إلى الحماية من المطر والبرد، ولم يتم تلبية سوى نحو 23 في المئة من احتياجاتهم، بينما شددت جامعة الدول العربية، على أنها ستظل داعمة ومساندة للوكالة الأممية كعنوان للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها على استمرار وتفعيل وتطوير قنوات العمل المشترك والتنسيق بين جامعة الدول العربية و«الأونروا».
وأوضحت «الأونروا»، عبر منصة «إكس» أمس الأحد، أن «نحو مليون نازح فلسطيني في قطاع غزة معرضون لخطر البرد والأمطار هذا الشتاء». وفي منشور منفصل، قالت الوكالة الأممية: «إن الفلسطينيين في أنحاء قطاع غزة يبحثون بين أنقاض منازلهم المدمرة لإنقاذ ما تبقى من ممتلكاتهم بعد القصف الإسرائيلي المستمر». وشددت قائلة: «مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، تزداد أعداد الضحايا المدنيين وتتحول المنازل والبنية التحتية إلى أنقاض، والكلفة البشرية لهذه الحرب لا تطاق». كما نشرت «الأونروا» صوراً تظهر حجم الدمار نتيجة قصف طائرة مروحية إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة «المشاعلة» جنوب غرب مدينة دير البلح. إلى ذلك، شددت جامعة الدول العربية، على أنها ستظل داعمة ومساندة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين«الأونروا»، كعنوان للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، وحتى الوصول إلى حل عادل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها على استمرار وتفعيل وتطوير قنوات العمل المشترك والتنسيق بين جامعة الدول العربية و«الأونروا».ووجه الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة السفير سعيد أبوعلي، في افتتاح أعمال الدورة ال 90 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، التي انطلقت أمس الأحد، وتستمر حتى الخميس المقبل، تحية تقدير لوكالة «الأونروا» على دورها الحيوي والمهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، معرباً عن شكره لجهود مديري التعليم في مناطق الوكالة الخمس وكافة العاملين فيها ودورهم الفعال في تقديم خدمات التعليم لأبناء اللاجئين الفلسطينيين في ظل ظروف صعبة للغاية وتحديات كبيرة.
من جهة أخرى، وافق مجلس جامعة الدول العربية في ختام دورته غير العادية التي عقدت أمس الأحد، على مستوى المندوبين الدائمين على مشروع قرار ينص على تنفيذ قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت بالرياض في الحادي عشر من نوفمبر الماضي.