رحل بعد معاناة مع مرض السرطان.. من هو الفنان حمدي الرملي؟

وجه أسمر وملامح محببة ممزوجة بخفة ظل تلقائية، كانت بوابة دخوله إلى قلوب المشاهدين على مدار أكثر من 30 عاما، قد لا يعرف الكثير من الجمهور اسمه ولكنهم يحفظون ملامحه وأدواره عن ظهر قلب، ليتسأل الجمهو من هو الفنان حمدي الرملي؟ الذي رحل عن عالمنا اليوم عن عمر يناهز الـ64 عاما بعد صراع مع المرض.

مجموعة كبيرة من الشخصيات التي لا تنسى يمكنها الإجابة عن سؤال من هو الفنان حمدي الرملي؟، فهو «عبد الصمد» في فيلم «سمير وشهير وبهير»، و«جعيدي» صاحب القهوة في «الكبير أوي» بأجزاءه، و«مغاوري» حارس العقار في مسلسل «يوميات زوجة مفروسة»، وغيرها العشرات من الشخصيات التي جعلته واحدا من أصحاب الوجوه المألوفة في السينما والدراما المصرية لسنوات طويلة.

من هو الفنان حمدي الرملي

ولد الفنان حمدي الرملي في عام 1960، وكان أول ظهور فني له في فيلم بعنوان خمسه كارت عام 1990 مع الفنان سعيد صالح، وخلال فترة التسعينات شارك بأدوار محدودة في مجموعة من أبرز الأعمال التي قدمها في تلك الفترة ما بين أفلام منها «يا دنيا يا غرامي»، «رومانتيكا»، و«هارمونيكا»، وفي الدرا

ما التلفزيونية ما بين يوميات ونيس وعدد من السهرات التلفزيونية والفوازير منها «أهل المغنى» و«المضحكون» مع الفنان الراحل سمير غانم.

وبدأ يحصل الفنان حمدي الرملي على مساحة أكبر في الظهور في عدد من الأعمال، ليبدأ الجمهور في التعرف عليه عن قرب منها دور المذيع الخليجي في فيلم «الحاسة السابعة»، والذي قدم واحدة من أبرز المشاهد الكوميدية في الفيلم خلال حديثه عن البطل «فومانشي»، قائلا: «لم يُقهر ولم يُجرح ولم يُلمس ولم يتقهقر ولم يتدهور ولم يتعثر ولم يتعور ولم يتلولو ولم يتزحزح ولم يتأثر ولم يتبعثر».

" title="YouTube video player" frameborder="0">

عمل مع الزعيم.. ورحل بعد صراع مع المرض

وعمل حمدي الرملي مع الزعيم عادل إمام في أكثر من عمل من بينهم «عمارة يعقوبيان»، و«فرقة ناجي عطا الله»، و«مأمون وشركاه»، وغيرهم من النجوم فقدم على مدار مسيرته الفنية ما يقرب من 60 عملا من أشهر الأعمال الدرامية «راجل وست ستات» و«نيللي وشريهان»، «حكايات بنات»، «سيدنا السيد» و«الهروب»، وكان آخر ظهور له في موسم الدراما الرمضانية 2024 بمشاركته في مسلسل «فراولة» مع الفنانة نيللي كريم.

وعلى مدار الفترة الماضية، واجه حمدي الرملي أزمة صحية خطيرة بعد تعرضه إلى تليف في الكبد تطور إلى إصابته بالسرطان، ونقل إلى المستشفى خلال الأسابيع الماضية لتلقي العلاج، ولكن تدهورت حالته الصحية بصورة كبيرة ليرحل عن عالمنا اليوم.