نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سينمائيون بمنتدى الأفلام السعودي يدعون لحفظ أرشيف السينما بالمملكة, اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024 09:34 مساءً
استعرضت جلسة حوارية؛ أقيمت ضمن منتدى الأفلام السعودي، أهمية أرشيفات الأفلام في الحفاظ على التراث السينمائي، وتوفير الموارد لصناع الأفلام والباحثين.
وشارك في الجلسة؛ التي حملت عنوان (لماذا تحتاج الصناعات السينمائيةلأرشيفات الأفلام؟)، مدير عام الأرشيف الوطني للأفلام في هيئة الأفلام عبداللهالعبدالله، والمدير المساعد المؤسس لـ Archive TV كارولين كارويل، والمديرالعام لشركة ماستر ميديا حسن سيد؛ حيث أكدوا على أهمية أرشيفات الأفلامفي حفظ التراث والإرث الثقافي للبلدان، رغم التعقيدات والتحديات التي تواجهذلك المجال.
وأشار العبدالله إلى أن الإنتاج السينمائي تأخر في الأرشفة، رغم وجود أعمالسينمائية نسمع عنها، ولكن لا نعلم عن وجودها من عدمه، مما يتطلب حالياًوجود أرشيف يحفظ الإنتاجات بالمملكة وسجل للأفلام السعودية، لأهميته معضرورة ربط البيانات الوصفية للفيلم مع بقية القصة والمعلومات التي تدور حوله،وإتاحتها للباحثين والجمهور والجهات.
وتناول العبدالله تحديات عدة تواجه أرشفة الأفلام كونها صناعة ناشئة، ممايتطلب الاهتمام بالجانب التشريعي لتمكين تلك المشاريع، إلى جانب الإتاحةوالاستخدام العادل، فضلاً عن غياب الخبرات والموارد ومقدمي الخدمات فيالتعامل مع المواد الفيلمية، بالإضافة إلى البنى التحتية كمختبرات حفظ الأفلام وتحديثات الأنظمة.
أما كارولين فأكدت أن أرشفة الأفلام عملية معقدة، وكلما زاد الانتظار للتعاملمعها تصبح أكثر تعقيداً، مما يتطلب التعامل معها بشكل مبكر للحفاظ عليهاعلى المدى البعيد بحرارة جيدة ورطوبة مناسبة.
في المقابل، يرى حسن سيد أن التحدي الأول في الأشرطة القديمة والفيديووالصوت أنها تُتلف مع الوقت، ولا بد من تحويلها وحفظها بطرق مختلفة، لأنهاهي الأساس لمراحل مقبلة، وأن يتم حفظها بأعلى صيغة ممكنة كونها للمستقبلوليس للاستخدام الحالي، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعيفي الأرشفة والرقمنة لحفظ تلك الأفلام للذاكرة البشرية والاستفادة منها.
يذكر أن (منتدى الأفلام السعودي) المقام في مدينة الرياض حتى السبتالمقبل، يعد الحدث الأول من نوعه؛ الذي يجمع في المملكة الخبراء والمتخصصينمن صانعي الأفلام ونخبة الفنانين والمنتجين العرب والعالميين، ويضم فينسخته الثانية معرضاً يجمع سلسلة القيمة في أكثر من 16 مجالاً مختلفاً،بمشاركة 130 جهة.
0 تعليق