إعداد: مصطفى الزعبي
التقطت كاميرات صوراً للفنان الكندي جاستن بيبر 30 عاماً مرتدياً كوفية حمراء على رأسه وسترة بغطاء رأس رمادية اللون، تمثل الكوفية الأردنية - الفلسطينية، وذلك أثناء مغادرته أحد الفنادق الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع في لوس أنجلوس.
ولفت الأمر أنظار العديد من الصحف العالمية، خاصة أن بيبر تعرض لانتقادات حادة، بسبب نشره صورة في بداية الحرب عبر حسابه على «إنستغرام»، يدعو فيها للصلاة من أجل إسرائيل، لكنه قام بحذفها لاحقاً بعدما شن الكثيرون هجوماً حاداً عليه خاصة أن الصورة كانت لأجزاء مدمرة من غزة.
وعلى الرغم أن بيبر التزم الصمت حيال حرب إسرائيل وغزة، إلا أن ظهوره الأخير بالكوفية فتح باب التكهنات حول تبدل موقفه من الحرب الدائرة.
ووصل الأمر إلى تصدر صور بيبر مانشيتات الصحف الأوروبية، حيث كتبت صحيفة «بيلد» الألمانية: «هل تعرف حقاً ما الذي ترتديه، جاستن؟ هل تحاول إيصال رسالة سياسية؟».
يشار إلى أن الفنان لم يرد، ولم يصدر أي بيان رسمي حول ارتدائه الكوفية حتى الآن.
0 تعليق