القاهرة: «الخليج»
أطلق قطار مصري صفارات ابتهاج، أثناء عبوره قناة السويس عبر جسر الفردان المتحرك شمال مدينة الإسماعيلية، في طريقه إلى سيناء، في أول تشغيل تجريبي لخط الفردان بئر العبد، الذي يمتد بطول مئة كيلو متر في عمق سيناء، انتهاء بمدينة بئر العبد على تخوم مدينة العريش المصرية.
ويعيد خط السكك الحديدية الجديد، ربط منطقة الوادي في مصر بسيناء، بعد فترة انقطاع طويلة، استمرت نحو ستة عقود، في أعقاب حرب يونيو عام 1967، وقالت وزارة النقل المصرية، إن هيئة السكك الحديدية أخضعت الخط القديم لعمليات تجديد وتطوير، على مسافة مئة كيلو متر، حيث تمت استعادة كفاءة محطات السير داخل سيناء، عبر إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد، يربط بين منطقة الفردان شرق بورسعيد بمدينة بئر العبد بالقرب من العريش، وصولاً إلى منطقة طابا جنوب سيناء، بطول إجمالي يصل إلى خمسمئة كيلو متر، مشيرة إلى أن الخط الجديد، يعتبر أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجستي العريش/طابا الذي يعد أحد أبرز الممرات التنموية الجديدة في البلاد.
وتقتصر مرحلة التشغيل التجريبي لخط السكك الحديدية الجديد، على نقل البضائع في المرحلة الأولى، التي شهدت انطلاق أول قطار لنقل حاويات الترانزيت، مكون من 25 حاوية، من ساحة شركة الإسكندرية لتداول الحاويات بميناء الدخيلة، إلى ميناء شرق بورسعيد عبر محطة تبادلية، انتهاء بمدينة بئر العبد، وقال الفريق كامل الوزيري وزير النقل والمواصلات، إن الخط سوف يشهد خلال الفترة المقبلة، تشغيل قطارات لنقل الركاب، ما يمثل إضافة قوية لوسائل النقل والمواصلات في ربوع سيناء، والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة، حيث يخدم خط السكك الحديدية أهالي شمال ووسط وجنوب سيناء، والتجمعات السكنية والصناعية والتعدينية، عن طريق ربط المصانع الموجودة في سيناء، بوصلات سكك حديدية تنتهي عند مناطق التصدير عبر ميناء العريش وطابا إلى الخارج.
0 تعليق