تصعيد إسرائيلي بجنوب لبنان واشتباكات مع مسلحين بطرابلس

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بيروت: «الخليج»
واصلت إسرائيل تصعيدها في جنوب لبنان حيث قتل شخص واحد وأصيب آخر، في بلدة كونين قضاء بنت جبيل، فيما شهدت طرابلس شمال لبنان اشتباكاً بين قوة أمنية وخارجين عن القانون.
فقد استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في كونين قضاء بنت جبيل، وأدت إلى مقتل سائقها، وإصابة شخص كان برفقته. وألقت محلقة إسرائيلية قنبلة صوتية أمس بالقرب من أحد المزارعين في منطقة «هورا» في أطراف بلدة كفركلا. وسجل إصابة مواطنتين بجروح طفيفة في غارة إسرائيلية على محيط بلدة شقرا.
وسجل اعتراض دورية للقوة الدولية (يونيفيل) من قبل بعض الشباب في قرية إبل السقي، قضاء مرجعيون، بذريعة أن الدورية التابعة للقوات الدولية أرادت التجول دون مرافقة الجيش اللبناني.
وعلى صعيد أمني آخر شهدت مدينة طرابلس صباح، أمس السبت، عملية أمنية نفذتها فرقة «السوات» التابعة للشرطة القضائية، وذلك بعد رصد وتعقّب دقيق لأحد المطلوبين ويدعى «ن.ر». وقد اندلع اشتباك مسلح عنيف و«أخذ ورد» من داخل شقة في منطقة طريق المئتين، حيث كان عدد من المطلوبين يتحصنون بداخلها.
الاشتباك تخلله إطلاق نار كثيف أدى إلى سقوط جريح وصفت حالته بالحرجه تم نقله الى مستشفيات المنطقة بوساطة فرق الإسعاف التابعة للصليب الأحمر. وأفادت معلومات عن مقتل المعاون إلياس طوق، وجريح من القوى الأمنية في الاشتباك المسلح. وتمكنت القوى الأمنية من توقيف 3 أشخاص، فيما قام المطلوب الأساسي بتسليم نفسه لاحقاً، وتم اقتياد الجميع إلى التحقيق.
على صعيد آخر، لا تزال الزيارة الأخيرة للموفد الأمريكي توم باراك الى لبنان تلقي بتداعياتها على المشهد السياسي اللبناني. حيث تقاطعت المعطيات أمس عند التأكيد بأن باراك حمل الى المسؤولين اللبنانيين رسالة حاسمة تقضي بتنفيذ التفاهمات المبرمة بين الدولة اللبنانية وبين الجهات الدولية والإقليمية ذات الصلة، وفي مقدمها تسليم السلاح غير الشرعي وتحقيق الإصلاحات الإقتصادية. التسريبات الإعلامية أشارت كذلك الى أن اللقاء الذي عقده الرئيس اللبناني جوزيف عون مع رئيس الحكومة نواف سلام أمس الأول، والذي استتبع أمس بلقاء آخر بين سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري. كانا بهدف إنجاز التفاهم بين الرؤساء الثلاثة حول رد موحد على ما حمله الموفد الأمريكي تمهيداً لإقراره في مجلس الوزراء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق