انتخابات رئاسية وتشريعية حاسمة في ثلاث دول أوروبية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أدلى الناخبون البرتغاليون بأصواتهم في مراكز الاقتراع، أمس الأحد، في ثالث انتخابات مبكرة يتم إجراؤها منذ عام 2022، فيما توجه الناخبون في رومانيا إلى مراكز الاقتراع في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية، بين مؤيد لترامب ومناصر لأوروبا، كما أدلى الناخبون في بولندا بأصواتهم في انتخابات رئاسية حاسمة.
وفي البرتغال أصبح التصويت ضرورياً عقب الإطاحة غير المتوقعة بحكومة الأقلية المحافظة برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو في تصويت بحجب الثقة في مارس/آذار الماضي، كان قد دعا لإجرائه. ويرجع التصويت بحجب الثقة إلى اتفاقيات تتعلق بشركات تجارية يمتلكها مونتينيجرو لا تعد شفافة.
وأظهرت استطلاعات الرأي أنه من المتوقع أن يعزز الاتحاد الديمقراطي المحافظ الذي ينتمى إليه مونتينجرو من حصته من الأصوات إلى 34%، ليبقى الحزب الأقوى، لكنه لن يحصل على ال116 مقعداً في البرلمان ليحظى بالأغلبية المطلقة فيه.
ومن المتوقع أن يتكبد الحزب الاشتراكي خسائر، في حين يتوقع أن يحافظ حزب تشيجا اليميني المتشدد على النتائج التي حققها العام الماضي وبلغت نحو 19%. وفي حال كانت نتائج استطلاعات الرأي دقيقة، فإن مونتينيجرو، الذي استبعد التعاون مع تشيجا، سيضطر إلى تشكيل حكومة أقلية أخرى.
وفي رومانيا، أدلى الناخبون أمس بأصواتهم لاختيار رئيسهم المقبل في جولة إعادة للانتخابات التي يتنافس فيها مرشح اليمين جورج سيميون، ضد عمدة العاصمة بوخارست المستقل نيكوشور دان. وكان سيميون قد فاز بالجولة الأولى من التصويت في 4 مارس/آذار، متقدماً بحوالي 20% على دان، لكنه لم يحصل على أغلبية مطلقة.
وفي الجولة الأولى من التصويت، حصل سيميون على حوالي 60% من الأصوات التي أدلى بها الرومانيون في الخارج والتي تزيد بنحو 20% على الأصوات في رومانيا نفسها. وكان إقبال الناخبين بين الرومانيين الذين يعيشون في الخارج ضعف إقبال الناخبين في البلاد.
وفي بولندا، أدلى الناخبون أمس الأحد بأصواتهم في انتخابات رئاسية حاسمة، يُتوقع أن تكون نتائجها مصيرية لمستقبل الحكومة الوسطية في البلاد وكذلك لقضايا الإجهاض وحقوق مجتمع الميم. ومن المتوقع أن يحصل رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي رافال تشاسكوفسكي على 30% من الأصوات، وفق الاستطلاعات، متقدماً على المؤرخ القومي كارول ناوروتسكي الذي سيحصد 25% من الأصوات.
ومن شأن ذلك أن يؤهلهما لجولة الإعادة في الأول من يونيو/حزيران في وقت شديد الحساسية بالنسبة لأوروبا مع استمرار الحرب في أوكرانيا وصعود الشعبويين اليمينيين المتطرفين وتوتر العلاقات مع واشنطن.
يتنافس 13 مرشحاً
في الانتخابات الرئاسية البولندية
ومنذ تولي ائتلاف رئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك السلطة العام 2003، أوقفت مبادرات حكومية رئيسية من جانب الرئيس القومي أندريه دودا. ويأمل بعض البولنديين أن يكون ذلك الجمود على وشك الانتهاء.
تمحورت الحملة الانتخابية في بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بشكل كبير على السياسة الخارجية لتكشف عن تباين في الرؤى بشأن طبيعة علاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
لكن القضايا الاجتماعية لعبت أيضاً دوراً رئيسياً فيها. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق