نحو تعاون خليجي مستدام في أبحاث الجينوم والعلاج الجيني

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نحو تعاون خليجي مستدام في أبحاث الجينوم والعلاج الجيني, اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 06:34 مساءً

التطورات العالمية في مجالات الجينوم والطب الشخصي والعلاج الجيني تحتم على علماء وباحثي دول الخليج العربي التعاون في مجالات الجينوم البشري، وذلك لتوحيد الجهود والأبحاث في هذا المجال، والأسباب الأخرى للتعاون هي أن دول الخليج لديها تشابه في نظام الرعاية الصحية وفي المشاريع الوطنية المتعلقة بالجينوم البشري وفي مستوى انتشار الأمراض الوراثية.

لذلك أقترح تأسيس الجمعية الخليجية للجينوم البشري لكي تقوم هذه الجمعية بتسليط الأضواء على نجاحات مشاريع الجينوم الوطنية القائمة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وعمان وبقية دول الخليج العربي، ويمكن للجمعية تبني هذه الأهداف:

  1. تعزيز التعاون بين الباحثين الخليجيين والإقليميين والدوليين.
  2. وضع مبادئ أخلاقيات العلاج الجيني الموحدة في الخليج العربي.
  3. إطلاق برامج تدريبية مشتركة في علم الجينوم والمعلوماتية الحيوية، وذلك لتطوير القدرات البشرية.
  4. تطوير مبادرات مشتركة في أبحاث الجينوم والعلاج الجيني وفي التجارب السريرية.
  5. العمل على تحسين تمثيل الجينوم العربي في قواعد البيانات العالمية.
  6. تسريع البحث والابتكار في مجال الجينوم في منطقة الخليج العربي.
  7. المساهمة في تأسيس قاعدة بيانات جينية لسكان الخليج العربي.
  8. ستساهم هذه الجمعية في زيادة فهم الأمراض الوراثية المنتشرة في المجتمعات الخليجية والعربية.
  9. إقامة مؤتمرات إقليمية وعالمية في مجالات الجينوم والعلاج الجيني والتخصصات ذات العلاقة.
ستضع الجمعية الخليجية للجينوم البشري منطقة الخليج العربي في مكانة رائدة في الأبحاث المتعلقة بالجينوم البشري والعلاج الجيني والرعاية الصحية الشخصية والذكية. كما ستوحد الجهود بين الأطباء والباحثين في مجال الأمراض الوراثية لكي تتم الاستفادة من التجارب الناجحة في المنطقة.

وكذلك مشاريع الجينوم تتطلب تعاونا دوليا لكي يتم تحقيق منجزات طبية وعلمية كبرى، ودول الخليج لديها كل إمكانيات النجاح في هذه القطاع الطبي والاقتصاد الحيوي. وبلا شك ستساهم هذه الجمعية المقترحة في تأهيل وصناعة علماء المستقبل في مجالات الجينوم البشري والطب الشخصي وفي تحليل البيانات الحيوية الضخمة.

وأتمنى أن يجد هذا المقترح استجابة مُشجعة من الجهات ذات العلاقة ومن المختصين في هذا المجال الحيوي والمهم على المستوى العلمي والطبي والاقتصادي والمعرفي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق