قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تؤمن بأن المعرفة هي الأساس لبناء الإنسان وصياغة مستقبل مستدام، حيث تُعد القراءة ركيزة جوهرية لهذه الرؤية، ومفتاحاً لتعزيز الابتكار والريادة الفكرية، ومن هذا المنطلق، يمثل شهر القراءة مناسبة وطنية تجسد هذا الالتزام الراسخ، وتسهم في ترسيخ عادة القراءة وتحفيز مجتمعاتنا إلى التعلّم المستدام، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كمنارة للمعرفة على المستوى العالمي.
وأضاف: «القراءة ليست مجرد وسيلة لاكتساب المعلومات، بل هي جسر للتواصل بين الحضارات، وأداة لصقل الفكر، ومصدر للإلهام والإبداع. لذلك، نحرص في المؤسسة على إطلاق وتنفيذ مبادرات ومشروعات نوعية تواكب التحولات المعرفية والرقمية، وتصل إلى جميع شرائح المجتمع، بهدف خلق بيئة معرفية داعمة ومحفزة».
0 تعليق