أعلن مركز برنامج جودة الحياة عن مبادرة "مكانك" وهي مبادرة لإطلاق منصة حكومية موحدة تهدف إلى تسهيل وصول المواطنين والمقيمين إلى مرافق متنوعة من خلال خدمات حجز مبسطة وسهلة الاستخدام؛ مما يسهم في ممارسة وتفعيل مختلف الأنشطة والهوايات.

جاء ذلك خلال مؤتمر "ليب 25"، بحضور معالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان، والرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة خالد البكر، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة ثقة أيمن الفلاج، والرئيس التنفيذي لقطاع تخطيط الأعمال في مركز برنامج جودة الحياة طارق الغرابي، إضافة لعدد من المسؤولين والخبراء في جودة الحياة والقطاع الرقمي.

وتعد مبادرة "مكانك" خطوة محورية نحو تعظيم استغلال البنى التحتية والأصول المتاحة، تسهم في تفعيل أنماط حياة أكثر حيوية من خلال إتاحة خيارات متنوعة تلبي اهتمامات واحتياجات مختلف فئات المجتمع.

وتهدف المبادرة إلى توفير مرافق متنوعة تسهم في ممارسة وتفعيل مختلف الأنشطة والهوايات، وتدعم المشاركة المجتمعية فيها بما يعزز الاستفادة القصوى من البنية التحتية المتاحة، وينعكس إيجابًا على جودة الحياة في المملكة.

وتحمل المبادرة أبعادًا اجتماعية واقتصادية واسعة، تسهم في تعزيز المشاركة في الأنشطة الرياضية، وإثراء نمط الحياة، ودعم مجتمعات الاهتمام، وتعزيز الهوية الثقافية, وتؤدي دورًا محوريًا في تحفيز النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز الاستثمارات الخاصة، وزيادة الإنفاق الاستهلاكي، مما يجعلها ركيزة أساسية لدعم التنمية المستدامة في المملكة.

وأكد البكر أن مبادرة "مكانك" تأتي ضمن جهود مركز برنامج جودة الحياة لتعزيز تجربة المستفيدين عبر حلول رقمية مبتكرة، مشيرًا إلى أن التعاون مع شركة ثقة يسهم في تقديم تجربة سلسة وفعالة للمستخدمين، مما يعكس التزام المركز بتطوير المبادرات الرقمية التي ترتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمجتمع.

و ايضاً أعلن مركز برنامج جودة الحياة إطلاق مبادرة "سفير جودة الحياة"، بالشراكة مع هيئة الحكومة الرقمية، بهدف توسيع نطاق مبادرة "السفير الرقمي" وإضافة سفراء جودة الحياة، لتعزيز الأثر الإيجابي وتوحيد الجهود نحو تحسين جودة الحياة في مختلف المجالات, كذلك رفع مستوى رضا المستفيدين برصد أثر المبادرات بشكل مستمر، ومتابعة الإنجازات لضمان التحسين والتطوير المستدام.

وقد أوضح الرئيس التنفيذي خالد البكر لمركز برنامج جودة الحياة فيما يخص مبادرة "سفير جودة الحياة"، أن المبادرة تمثل خطوة نوعية لزيادة إشراك أفراد المجتمع والجهات الحكومية في تعزيز جودة الحياة من خلال نهج تكاملي يعتمد على الابتكار والتعاون, مؤكدًا السعى من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق أثر مستدام ينعكس إيجابيًا على تجربة المواطنين والمقيمين والزوار، ويدعم مستهدفات البرنامج ورؤيته وتطلعاته.

وتركّز المبادرة على تعزيز جودة الحياة من خلال إشراك سفراء مؤثرين من مختلف القطاعات لدعم التعاون والتبادل المعرفي، إضافةً إلى تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تحسين تجربة الأفراد بشكل مستدام، ومتابعة أثر المبادرات لضمان تحقيق أهدافها الفعلية. وتركّز المبادرة على تعزيز جودة الحياة من خلال إشراك سفراء مؤثرين من مختلف القطاعات لدعم التعاون والتبادل المعرفي، إضافةً إلى تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تحسين تجربة الأفراد بشكل مستدام، ومتابعة أثر المبادرات لضمان تحقيق أهدافها الفعلية.

وتنسجم هذه المبادرات مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، إذ تعزز الاستفادة من المرافق والخدمات المتاحة، وتسهم في رفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في المملكة، من خلال حلول مبتكرة تواكب التحولات الرقمية، وتعزز التكامل بين القطاعات المختلفة.