إعداد: محمد عزالدين
أصبحت حادثة سرقة 100 ألف بيضة من الجزء الخلفي لمقطورة توزيع في ولاية بنسلفانيا الأمريكية لغزاً محيراً لم تتمكن السلطات من حله حتى الآن، الحادثة التي وقعت ببلدة أنتريم السبت الماضي، تسببت في خسائر تقدر بـ 40 ألف دولار.
وقالت ميغان فريزر، المتحدثة باسم شرطة ولاية بنسلفانيا، إنهم لا يزالون يحققون في الحادثة بعد مرور 4 أيام على وقوعها، ولم يتمكنوا بعد من العثور على أي خيط يساعدهم على حل القضية.
وأكدت ميغان فريزر، أن السلطات تعتمد على معلومات من المجتمع المحلي، وتأمل بأن يتقدم أي شخص لديه معلومات للمساعدة على التحقيق.
وأضافت ميغان فريزر: «المثير للاهتمام، هو أن بعض المحللين يعتقدون أن سرقة البيض مرتبطة بالارتفاع الكبير في أسعاره في الولايات المتحدة، إذ شهدت الأسعار زيادة ملحوظة، بسبب أزمة إنفلونزا الطيور، التي أجبرت المزارعين على ذبح ملايين الدجاج شهرياً».
وقالت الشركة التي تعرضت للسرقة، إنها تعمل من كثب مع السلطات للتحقيق في الحادثة، وإنهم يأخذون هذه المسألة على محمل الجد، وملتزمون بحلها في أسرع وقت ممكن.
لا تزال الشرطة تواصل التحقيق في الحادثة وتبحث في كاميرات المراقبة للحصول على أي أدلة تقودهم إلى الجناة.
0 تعليق