موسكو - أ ف ب
رحبت روسيا، الخميس، بقرار الإدارة الأمريكية الجديدة، إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، معتبرة هذه الهيئة «ماكينة للتدخل» في شؤون الدول.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن «الأمر الوحيد الذي نشعر بالرضا عنه هو أن كل ما قلناه أصبح حقيقة»، في إشارة إلى الانتقادات الروسية المتكررة للوكالة. وأضافت: «هذه ليست وكالة للمساعدات والتنمية والمعونة. إنها ماكينة للتدخل في الشؤون الداخلية، وآلية لتغيير الأنظمة والانتظام السياسي وبنية الدولة».
والوكالة المطرودة من روسيا منذ 2012، حين اتهمها الكرملين بتمويل احتجاجات للمعارضة، والتدخل في الانتخابات الروسية.
كما يتهم الكرملين هذه الوكالة بأنها دعمت حركات مناهضة لحكومات موالية له في دول مجاورة، وبخاصة في أوكرانيا وجورجيا، بهدف إطاحة هذه الحكومات، والإتيان بأخرى تكون موالية لواشنطن ومعادية لموسكو.
وكانت «يو إس إيد» أعلنت الأربعاء أن موظفيها سيتم وضعهم في إجازة إدارية اعتباراً من الجمعة، بمن فيهم أولئك العاملون في الخارج. ووضع الرئيس دونالد ترامب هذه الوكالة تحت الإشراف المباشر لوزير الخارجية ماركو روبيو.
و«يو إس إيد» وكالة مستقلة أنشئت في 1961 بموجب قانون أصدره الكونغرس، وتدير ميزانية سنوية تزيد قيمتها على 40 مليار دولار لتقديم مساعدات إنسانية وتنموية حول العالم. ويبلغ عدد العاملين فيها نحو 10 آلاف شخص، ثلثاهم في الخارج.
0 تعليق