26 قتيلاً وجريحاً في تحطم طائرة في فيلادلفيا

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فيلادلفيا - أ ف ب
ارتفعت حصيلة تحطم طائرة طبيّة كانت تُقلّ طفلة مكسيكية من مستشفى في فيلادلفيا إلى سبعة قتلى، و19 مصاباً، بحسب ما أعلن مسؤولون السبت.
ووقع الحادث، وهو ثاني كارثة جوية كبرى في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، الجمعة عندما سقطت طائرة من طراز «ليرجيت 55» فوق حي مزدحم في فيلادلفيا، وانفجرت عند الاصطدام، وتناثر حطامها فوق المنازل والمركبات.
وكان مسؤولون قالوا في وقت سابق، إن الركاب الستة على متن الطائرة، وهم فتاة صغيرة كانت في الولايات المتحدة لتلقّي الرعاية الطبية، ووالدتها، وأفراد من طاقم الطائرة والطاقم الطبي معها، لقوا حتفهم، وجميعهم مكسيكيون.
وأعلنت رئيسة بلدية فيلادلفيا شيريل باركر السبت، أن شخصاً آخر على الأقل كان في سيارة قُتل أيضاً، وأصيب 19 شخصاً.
كما أشارت باركر في مؤتمر صحفي إلى أن عدد القتلى «ليس نهائياً» وقد يرتفع. وقال المسؤول الإداري للمدينة آدم ثيل: «نجهل الكثير حول من كان موجوداً في شوارع هذا الحي الليلة الماضية وقت الاصطدام»، محذّراً من أن إعلان الحصيلة النهائية قد يستغرق أياماً.
وأضاف ثيل، أن المنطقة المتضررة تشمل أربع إلى ست مجمعات سكنية، عثر على حطام في «منطقة بعيدة».
من جهتها، نشرت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم تعازيها على منصة التواصل الاجتماعي«إكس».
- ترامب يعرب عن حزنه
وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، أنها ستبدأ تحقيقاً مع مجلس سلامة النقل الوطني في الحادث.
وتحطّمت الطائرة الصغيرة قرب مركز تجاري، وأظهرت مقاطع فيديو متداولة للحادث، كرة نارية أعقبتها حرائق على الأرض في منطقة حضرية.
وقال شاي غولد، مالك شركة «جيت ريكيو إير أمبولانس» المشغلة للطائرة، لشبكة «إن بي سي» إن الطائرة كانت تنقل طفلة صغيرة «تلقت علاجاً طبياً منقذاً للحياة» إلى المكسيك، مضيفاً أن الركاب الآخرين هم والدتها والطيار ومساعد الطيار وطبيب وممرض.
ويأتي الحادث، فيما لا تزال الولايات المتحدة تحت صدمة أسوأ كارثة جوية في البلاد منذ العام 2001، مع مقتل 67 شخصاً الأربعاء باصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب في منتصف الرحلة فوق مطار رونالد-ريغان في واشنطن.
وانتشل عناصر الإنقاذ حتى الآن 41 جثة من المياه الجليدية لنهر بوتوماك حيث سقطت الطائرتان، وما زال البحث مستمراً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق