هجمات طائفية دامية وكمائن في مناطق سورية بالوسط والشمال

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سقط قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة وسط مدينة منبج شرقي حلب، وقتل 10 أشخاص في هجوم طائفي على قرية في شمال سوريا، وشددت السلطات الجديدة على التزامها بمحاسبة كل من يرتكب تجاوزاً أمنياً.
وأفادت وسائل إعلام سوريّة أمس السبت، بانفجار سيارة مفخخة قرب «دوار السفينة» وسط مدينة منبج شرقي حلب، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة عدد آخر من الأشخاص. ونشرت صفحات إخبارية محلية لقطات توثق آثار الانفجار وتصاعد الدخان، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى إثره.
وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت في 10 يناير الماضي ضبط سيارة مفخخة كانت قادمة باتجاه مدينة حلب من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
من جهة أخرى، قُتل عشرة أشخاص على الأقل بإطلاق نار من مسلّحين هاجموا ليل الجمعة قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها علويون. وقال مصادر محلية إن «مسلّحين طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على الناس من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار.
على صعيد آخر، أعلنت السلطات السورية، أم السبت، أن شخصاً تمّ توقيفه على خلفية انتسابه إلى مجموعات رديفة للقوات الحكومية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، ولعدم تسوية وضعه القانوني وحيازته أسلحة غير مصرح عنها، توفي أثناء الاحتجاز، مؤكدة فتح تحقيق في«تجاوزات» قام بها عناصر الأمن، مؤكدة توقيف«جميع العناصر المسؤولة وإحالتهم إلى القضاء العسكري. وشدد على «أن هذه الحادثة يتم التعامل معها بجدية مطلقة، ولن يكون هناك أي تهاون في محاسبة المسؤولين».
في أثناء ذلك، تظاهر مئات السوريين أمس السبت، في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق، مطالبين السلطات السورية الجديدة باستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية «قسد» شمال شرقي سوريا. وأكد المتظاهرون في بيان: «نؤكد تمسكنا بوحدة الأراضي السورية ورفضنا القاطع لأي مشاريع تقسيمية أو محاولات فرض أمر واقع بالقوة». وقال منسق عام بين فصائل الثورة السورية: «فرحتنا لن تكتمل إلا بتحرير محافظات الحسكة ودير الزور والرقة والقامشلي من سيطرة قسد».
من جهة أخرى، قال مصدر في وزارة الخارجية التركية إن وزير الخارجية هاكان فيدان ونظيره الروسي سيرغي لافروف بحثا الوضع في سوريا خلال مكالمة هاتفية. وأكد الوزيران على دعم أنقرة وموسكو للوحدة السياسية في سوريا وأهمية عملية الانتقال السياسي الشاملة.
من جانبه، أكد جان بيير لاكروا وكيل أمين عام الأمم المتحدة لعمليات السلام، شكوى السوريين من وجود القوات الإسرائيلية بالمنطقة العازلة بأراضي سوريا، معتبراً ذلك انتهاكاً لاتفاقية 1974 لفصل القوات. وقال لاكروا في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: «هذا الوضع يُصعّب مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومجموعة المراقبين في الجولان»، في إشارة إلى مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (أونيست) في المنطقة.
جاءت تصريحات لاكروا بعد زيارة استمرت خمسة أيام إلى الشرق الأوسط، حيث أعرب عن قلقه إزاء الوجود غير المسبوق للقوات الإسرائيلية في المنطقة التي يُفترض أن تظل منزوعة السلاح. وخلال زيارته للمنطقة، أطلعته قوات حفظ السلام التابعة للبعثة على عدد من الشكاوى التي تلقوها من سكان وسط المنطقة العازلة، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن سلامتهم ورفاهيتهم. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق