الإمارات تتضامن مع أمريكا وتُعزي بضحايا تصادم الطائرتين

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعربت دولة الإمارات، عن تضامنها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقدّمت صادق تعازيها في ضحايا حادث تصادم طائرة هليكوبتر عسكرية مع طائرة ركاب مدنية في أجواء العاصمة واشنطن، ما أسفر عن مقتل عشرات من ركاب الطائرتين.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن خالص التعازي والمواساة للولايات المتحدة ولشعبها الصديق، لأهالي ضحايا هذا المصاب الأليم.
بدوره، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إنّه لا ناجين من الكارثة الجوية التي شهدتها سماء العاصمة واشنطن حين اصطدمت مروحية عسكرية بطائرة ركاب كان على متنها 64 شخصاً.
وقال ترامب في البيت الأبيض: «أتحدث إليكم في لحظة ألم لأمّتنا، لقد تحوّل العمل الآن إلى مهمة لانتشال الجثث، للأسف لا يوجد ناجون، كانت هذه ليلة مظلمة ومؤلمة في عاصمة بلادنا». وأضاف ترامب: إنّ المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة ركّاب ممّا تسبّب بكارثة جوية، كانت تحلّق في مسار «سيئ بشكل يفوق التصوّر»، مشيراً إلى أنّ «مراقب الحركة الجوية قال: هل ترون.. هل ترونه؟، «لكن لم يكن أمامه سوى وقت قصير جداً متبقٍ عندما صرّح بذلك»، محمّلاً من جهة ثانية مسؤولية الكارثة لتقاطع مجموعة من «القرارات السيئة».
واتّهم ترامب سلفيه الديموقراطيين جو بايدن وباراك أوباما بخفض معايير السلامة الجوية في البلاد، قال إن حادث الاصطدام كان «يمكن تفاديه».
وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض «لقد أعطيتُ الأولوية للسلامة. أوباما وبايدن والديموقراطيون وضعوا سياساتهم في المقدّمة»، مهاجماً خصوصاً برامج التوظيف المتّبعة في وكالة الطيران الفيدرالية والرامية لتعزيز التنوّع في صفوف الموظفين. وكتب على منصة «تروث سوشال» متسائلاً عن سبب عدم إعطاء برج المراقبة تعليمات مباشرة للمروحية بدلاً من مجرد الاستفسار عن رؤيتها للطائرة. 
وأسفر الحادث عن سقوط الطائرة والمروحية في نهر بوتومك، ما أدى إلى العثور على عدد من الجثث، بينما لا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية وسط ظروف مناخية صعبة. وأعلنت إدارة المطار تعليق جميع الرحلات الجوية، في حين أكدت السلطات أن تحقيقاً واسعاً يجري لتحديد أسباب الحادث.
ولم تتضّح بعد حصيلة الحادث لكن صحيفة «واشنطن بوست» نقلت عن الجمعية الأمريكية للتزلج الفني على الجليد أن العديد من الأعضاء كانوا بين الركاب. وجاء في البيان «فجعنا بهذه المأساة التي لا توصف وفي بالنا وقلوبنا أسر الضحايا». وتجري عملية بحث وإنقاذ واسعة بمشاركة عناصر من الشرطة والإسعاف في موقع الحادثة في مياه بوتومك. وصرّح جون دونيلي، رئيس خدمة الإسعاف في واشنطن خلال مؤتمر صحافي أن «الظروف صعبة جدًا لعناصر الإسعاف»، متطرّقاً إلى «صقيع» و«رياح قويّة» و«جليد» في منطقة النهر.وأعلنت وزيرة الداخلية المعيّنة حديثاً كريستي نوم عبر «إكس» عن «تخصيص كلّ موارد خفر السواحل لعمليات البحث والإسعاف في إطار هذا الحادث المروّع». (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق