الشارقة: «الخليج»
أعلنت أكاديمية الشارقة للتعليم اعتماد مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات لبرامجها المقدّمة باللغة العربية، والتي تشمل برنامج «دبلوم الدراسات العليا في القيادة التربوية»، و«ماجستير التربية في القيادة التربوية»، و«ماجستير التربية في القيادة التعليمية»، لاستيفائهم كافة المعايير والشروط المقررة من المفوضية.
ويعكس هذا الإنجاز التزام الأكاديمية المستمر بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز الأكاديمي في مجال الدراسات العليا المتعلقة بالتعليم، كما يعزز مكانة الأكاديمية كإحدى المؤسسات التعليمية الرائدة على المستوى الوطني، ويؤكد جودة رسالتها التعليمية ومخرجاتها المتميزة، ويعد دليلاً واضحاً على قدرة الأكاديمية على تلبية متطلبات سوق العمل، والتعامل مع التحديات الرئيسية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز الكفاءات الوطنية.
وتعد هذه البرامج الثلاثة، أحدث برامج الأكاديمية المعتمدة على مستوى الدولة، بعد برنامجها الأول «دبلوم الدراسات العليا في التعليم»، الذي صمم أيضاً بالتعاون مع جامعة هلسنكي في فنلندا، ويهدف إلى تطوير مهارات التفكير العلمي والإبداعي لدى المعلمين أثناء عملية التدريس، وفي المناهج الدراسية، وفي جميع جوانب التدريس والتعلم المتعلقة بتحسين المدرسة.
ويستهدف برنامج «دبلوم الدراسات العليا في القيادة التربوية» المصمم بالتعاون مع معهد أونتاريو للدراسات التربوية بجامعة تورنتو الكندية، القادة التربويين الحاليين أو الذين يطمحون إلى الوصول لمناصب قيادية، بصفتهم مديري المدارس أو مساعدي المديرين، إضافة إلى أدوار القيادة العليا في إدارة المدارس أو الأنظمة التعليمية الحكومية.
يتميز برنامج «ماجستير التربية في القيادة التربوية» الذي صمم أيضاً بالتعاون مع معهد أونتاريو للدراسات التربوية بجامعة تورنتو الكندية، بدمجه للأبحاث المتطورة في مجال القيادة التربوية، وتمكينه قادة المدارس الثانوية والنظام التعليمي من تحفيز وإدارة وتقييم جهود التحسين التعليمي واسعة النطاق داخل مدارسهم أو أنظمتهم.
وصُمم برنامج «ماجستير التربية في القيادة التعليمية»، بالتعاون مع جامعة هلسنكي الفنلندية، والذي يعد امتداداً متخصصاً لعام واحد لبرنامج «دبلوم الدراسات العليا في التعليم». وصمم هذا البرنامج خصيصاً للمعلمين الذين يطمحون إلى تولي أدوار قيادية متوسطة أو تعزيز ممارساتهم التعليمية بصفتهم معلمين، حيث يدمج ما بين الأبحاث المتطورة في التعليم.
0 تعليق