تؤمن ليلى الحجاج بأن ريادة الأعمال طريق لتحقيق التغيير والتأثير، وأن النجاح الحقيقي يكمن في تقديم قيمة للمجتمع.
ورغم تنوع خبراتها وتعدد مجالات عملها، فإن شغفها كان دائماً يتجه نحو إحداث تغيير حقيقي في حياة الآخرين.
قبل أن تتحول إلى رائدة أعمال، بدأت السعودية ليلى الحجاج مسيرتها المهنية في إحدى الشركات الدولية الكبرى في قطاع النفط والغاز، حيث اكتسبت مهارات استراتيجية مهمة وقدرة على التعامل مع التحديات في بيئات العمل. لذلك، قررت الانتقال إلى القطاع الحكومي، حيث تولت منصب مديرة برامج في الأولمبياد الخاص الإماراتي، المؤسسة التي تدعم دمج الرياضيين من ذوي الإعاقة الذهنية في المجتمع من خلال الأنشطة الرياضية والبرامج المجتمعية. هذه التجربة منحَتها فهماً عميقاً لإدارة البرامج الاجتماعية والقيادة المؤثرة على مستوى الإمارات.
إثر هذه الخبرة الغنية، قررت ليلى الحجاج أن تضع بصمتها في عالم الجمال، فأسست صالوناً أصبح وجهة متميزة لعملائها، حيث يقدم تجربة شاملة ترتكز على الابتكار في خدمات التجميل مع الالتزام بأعلى معايير الجودة.
وبتأسيس صالون بوهُو في الإمارات، نجحت ليلى الحجاج في تقديم تجربة فريدة لعملائها تجمع بين الابتكار والجودة. الصالون يعكس رؤيتها في دمج الفن والجمال، ليُصبح المكان الذي يقصده كل من يسعى للتميز والرقي في عالم العناية الشخصية.
ويمثل الصالون بالنسبة لها مشروعاً يعكس التزامها بالحفاظ على أعلى معايير الجودة في خدمات التجميل، مع تقديم تجربة فريدة من نوعها تجمع بين الاحترافية والابتكار.
تؤمن ليلى الحجاج بقوة بتوجيه ودعم المرأة في مجال ريادة الأعمال. ومن هنا، أطلقت منصتها الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنشر مقاطع قصيرة تتناول مهارات ريادة الأعمال وتشارك نصائح قيمة لرواد الأعمال في مجالات متنوعة، بما في ذلك صناعة الجمال. من خلال هذه المبادرة، تسعى ليلى الحجاج إلى تبادل الخبرات وإلهام النساء في مسيرتهن المهنية.
اليوم، تُعتبر ليلى الحجاج نموذجاً ملهمًا لرواد الأعمال في الخليج. ومن خلال الصالون ومنصاتها الإعلامية، تواصل تقديم الدعم للأشخاص الطامحين، مؤكدة أن ريادة الأعمال تعني أكثر من مجرد نجاح مالي، بل تتطلب رؤية استراتيجية قادرة على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع. وتشير إلى أنها تواكب التحديات وتُلهِم جيلاً جديداً من رواد الأعمال، خصوصاً في مجالات الابتكار والتطوير المهني.
0 تعليق