متابعات – «الخليج»
لم تكن صفوف رجال التكنولوجيا والمشاهير هي اللقطات الأبرز في حفل تنصيب ترامب، كان هناك الشفتان المحددتان، والخدود البارزة، والعينان المرفوعتان، وعظام الفك الحادة، والجبهات الخالية من التجاعيد سمة بارزة أيضاً.
قال واحد من أشهر خبراء التجميل في نيويورك الدكتور كوبلمان، إن العديد من الضيوف بدا عليهم أنهم خضعوا لعدة لمسات تجميلية ليظهروا بأفضل مظهر في هذا اليوم الكبير، بحسب صحيفة ديلي ميل.
وقد ظهرت نجمة أمريكان أيدول كاري أندروود التي أحيت حفل التنصيب بشفتين أكثر تحديداً من المعتاد وخدود ممتلئة، نتيجة لحقنها الفيلر قبل الحفل.
وبينما كان لترامب تأثير كبير في الثقافة والسياسة الأمريكية، أكد كوبلمان أن الجمال المرتبط بإيفانكا وميلانيا ونساء ترامب سيصبح شائعاً ومطلوباً، حيث الأنوف الرقيقة، وعظام وجنتين مرتفعة، وبشرة ناعمة، وفك محدد، وقد يؤثر ذلك في اتجاهات طب التجميل.
ومع فوز ترامب بالرئاسة مرة أخرى، يتوقع الطبيب أن تزداد شعبية هذا النوع من الإجراءات غير الجراحية، خصوصاً مع استمرار وسائل التواصل الاجتماعي في تحديد معايير الجمال.

شعر إيلون ماسك

كشفت واحدة من مؤيدى ترامب مثل أماندا تيل، وهي رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا تبلغ من العمر 42 عاماً، عن كيف أن العديد من محبي ترامب أرادوا أن يظهروا بشكل مثالي في التنصيب وما بعده.
وقالت لصحيفة نيويورك بوست إنها أنفقت أكثر من 60 ألف دولار على البوتوكس، والفيلر، وخيوط النضارة، وعدة علاجات بالليزر.
وأشارت إلى أنها أرادت أن تظهر بأفضل مظهر لها أثناء حضور حفل التنصيب حيث توجد شخصيات ملهمة مثل إيلون ماسك، مارك زوكربيرغ، وجيف بيزوس.
أما إيلون ماسك، الذي جلس إلى جانب عائلة ترامب خلال الحفل، فقد خضع لعملية زراعة شعر لمكافحة الصلع المبكر.
وتكهن الخبراء بأن ضيفين أقل شهرة في حفل التنصيب، وهما الزوجان الخيريان والممولان لورا وآيزاك بيرلموتر، قد يكونا قد خضعا لبعض الإجراءات التجميلية أيضاً.
وفيما يتعلق بصديقة جيف بيزوس بلورين سانشيز، يُعتقد أنها خضعت لعملية شد الوجه، وفقاً للدكتور كوبلمان، الذي قال إن العلامة الواضحة على الجراحة كانت قرب أذنيها.
كما أنها حصلت على شفاه أكثر تحديداً.

عائلة ترامب

أكد خبراء التجميل أن إيفانكا ترامب تعتبر مثالاً بارزاً على كيفية أن تكون التعديلات التجميلية مثالية.
«خط الفك المحدد لديها يشير إلى تحسينات من خلال الفيلر، وتكبير الذقن، وعلاجات شد الجلد غير الجراحية مثل تقنيات الترددات الحيوية، كلها كانت اجراءات مناسبة تماما مع ايفانكا. بحسب تصريحات الخبراء للصحيفة.
وأضافوا أن إيفانكا من المحتمل أن تلجأ إلى عمليات نقل الدهون إلى وجهها كل ثمانية أشهر تقريباً، وأن لديها على الأرجح جراح تجميل متميز يعتني بها.
في المقابل، وصف الدكتور كوبلمان زوجة الابن لارا ترامب بأنها ممتلئة قليلاً.
وأضاف: بشرتها الأكثر نعومة وعظام وجنتيها البارزة تشير إلى المبالغة في استخدام البوتوكس والفيلر، ومظهرها الشبابي والمتألق قد يكون مدعوماً أيضاً بعلاجات مثل التقشير الكيميائي أو تجديد البشرة بالليزر، الذي يساعد في تحسين نسيج البشرة وتوحيد لونها.