مقارنة يعقدها الجمهور بين الفنان محمد سعد والممثل الأمريكي جيم كاري، خاصة في انتمائهما في نفس المدرسة الكوميدية التي تعتمد على الكوميديا الفارص، وهو الأمر الذي تحدث عنه محمد سعد خلال ندوته في «الوطن».

وقال سعد: «هناك أنماط كوميدية ثابتة على سبيل المثال تشارلي شابلن وإسماعيل ياسين هناك روح ما بين الاثنين ولكن لا تعلم من متأثر بالآخر، اعتقد أن الأمر متعلق بروح العصر».

وعن المقارنة مع جيم كاري، أوضح محمد سعد: «هناك من يقولون (محمد سعد هو جيم كاري العرب)، ولكن أظن ذلك لأن الكوميديا خيالها واسع، ولا شك أن الفنان يجب أن يتعلم ولكن ليس من جيم كاري حتى لا أكون نسخة من شخصية موجودة في نفس فترتي الزمنية».

وكشف محمد سعد أنه مهتم بمشاهدة نجوم الكوميديا في العالم، متابعا: «أشاهد الأقدم من جيم كاري مثل جيري لويس، أو الأقدم مثل نورمان ويزدوم، الكوميديا على مدار تاريخها تشهد تطور كبير، والممثل يجب أن يكون كـ الإسفنجة تمص وتستوعب كل الأنواع وتقدم شيئا مختلفت تماما».

محمد سعد يخرج من عباءة الكوميديا في الدشاش

وعلى الجانب الآخر، قرر الفنان محمد سعد أن يخرج من عباءة الكوميديا في أحدث تجاربه السينمائية الدشاش للمخرج سامح عبد العزيز، والذي حقق حالة واسعة من النجاح في شباك التذاكر وعلى المستوى الجماهيري والنقدي، وهو ما أغرى «سعد» في تقديم تجارب مشابهة بعيدة عن الكوميديا خلال الفترة المقبلة.

وبالرغم من المجهود الكبير الذي تتطلبه الأعمال الكوميدية إلا أن سعد يميل أن الأعمال التي بها مساحة أكبر من التمثيل، قائلا: «اعتقد أن الأعمال الدرامية مثل الدشاش هي الأقرب لي، لأنها تظهر إمكانيات الممثل بشكل أفضل، أما الكوميديا وتركيب مناطق ضحك وسط الخط الدرامي، ومن السهل أن تكسر الحائط الرابع حسب مدرسة بريخت هي الأصعب، ولكن في الفترة المقبلة سوف أتجه بشكل أكبر إلى الأعمال الدرامية، ونجاح الدشاش سيفتح أمامي الباب في تلك المنطقة».