لندن ـ (أ ف ب)
وجّهت شرطة لندن الأحد تهمة الإخلال بالنظام العام إلى 10 أشخاص بعدما أوقف العشرات السبت في العاصمة البريطانية خلال تظاهرة مؤيّدة للفلسطينيين.
وأوقفت شرطة لندن أكثر من سبعين متظاهراً السبت بعدما تحدثت عن «جهد منسّق لانتهاك» شروط التظاهرة ولا سيّما المنطقة المحددة لتنظيمها.
ونفى منظمو التظاهرة أن يكون قد حصل أيّ انتهاك «منسّق» للشروط، واتّهموا عناصر الشرطة بالتعامل بشدّة مع المتظاهرين.
ومن أصل 77 متظاهراً تم توقيفهم السبت، أفرج عن 24 بكفالة فيما لا يزال 48 قيد التوقيف.
ومن المقرر أن يمثل العشرة الذين وُجّه إليهم الاتّهام أمام محكمة ويستمنستر في لندن «في الأيام المقبلة»، على ما أوضحت الشرطة.
وقال قائد الشرطة آدم سلونيكي: «لقد شهدنا جهداً متعمداً، بما في ذلك من جانب منظمي التظاهرة، لانتهاك الشروط».
وأضاف: «سنستمر بالعمل بالاستناد إلى ما تسجله كاميرات المراقبة والمقاطع المصورة المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والكاميرات التي يحملها عناصرنا من أجل القيام بمزيد من التوقيفات وتوجيه الاتهام عندما نحدّد حصول أعمال إجرامية
ومن بين الأشخاص الذين وُجّه إليهم الاتهام كريستوفر ناينهام البالغ 62 عاماً وهو نائب رئيس ائتلاف «أوقفوا الحرب»، أحد الأطراف المنظّمة للتظاهرة.
وفي بيان نشروه عبر منصة إكس، اتّهم منظمو التظاهرة الشرطة بتوقيف نانيهام «بشكل عنيف ومن دون سبب ظاهر».
0 تعليق