واشنطن ـ (رويترز)
وضع مستشارا الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب خلافاتهما جانباً، على الأغلب، في حدث رمزي «لتسليم الشعلة» ركز على قضايا الأمن القومي الثلاثاء.
وسلم مستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان عصا رمزية إلى عضو مجلس النواب مايك والتز، الذي اختاره ترامب للمنصب نفسه، في إحياء لطقوس في واشنطن ينظمها معهد الولايات المتحدة للسلام منذ عام 2001.
وعادة ما يظهر الرجلان في وسائل الإعلام للدفاع عن وجهات النظر المتعارضة للرئيسين بشأن أوكرانيا والشرق الأوسط والصين.
وبحث والتز وسوليفان الثلاثاء عن أرضية مشتركة في حدث يقام خصيصاً لتسليط الضوء على تداول السلطة في الولايات المتحدة.
ويقدم الحدث لمحة عامة عما سيحدث الاثنين المقبل عندما يتم تنصيب ترامب رئيساً.
وبناء على طلب بايدن، أطلع سوليفان والتز في حديث خاص على تفاصيل سياسة الإدارة الحالية على المستوى الدولي، في حين يقول مساعد ترامب دائماً: إن الفريق الجديد سينتهج مساراً مختلفا تماماً عن هذه السياسة.
ويعمل مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومبعوث بايدن بريت ماكجورك معاً هذا الأسبوع لإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وعندما سئلا عن التحديات الرئيسية التي تواجه الإدارة الجديدة، أشار والتز وسوليفان إلى حرائق الغابات في كاليفورنيا والصين.
وذكر سوليفان أيضاً اتفاق الرهائن والذكاء الاصطناعي باعتبارهما قضيتين رئيسيتين.
فيما تطرق والتز إلى الحدود الأمريكية مع المكسيك، وهي المنطقة التي أطاح فيها ترامب بنهج بايدن، لكنه أشاد بإدارة بايدن في ما يتعلق بتعزيز العلاقات بين حلفاء الولايات المتحدة في آسيا.
0 تعليق