«إعلام الفيوم» ينظم ندوة لمناقشة دور المجتمع المدني في مكافحة الشائعات

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«إعلام الفيوم» ينظم ندوة لمناقشة دور المجتمع المدني في مكافحة الشائعات, اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 02:53 مساءً

نظم مركز إعلام الفيوم بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، لقاءً تثقيفيًا، صباح اليوم، ضمن الحملة المجتمعية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، وغُقد اللقاء في جمعية أبو بكر الصديق بعنوان دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الشائعات.

وشارك فيه ممثلون من الأجهزة التنفيذية، ومديرو وأعضاء الجمعيات الأهلية، ومكلفات الخدمة العامة، والرائدات الاجتماعيات، والصحيات بقرى المحافظة.

7424194941736855714.jpg

الشائعات خطر يداهم المجتمع المصري

وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت سهام مصطفى، مدير مركز الإعلام بمحافظة الفيوم، أن الشائعات خطر يداهم المجتمع المصري بشكل غير مسبوق خلال المرحلة الراهنة، وعلى مؤسسات المجتمع المدني أن تضع استراتيجية واضحة لمواجهة تلك المخاطر التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المجتمع المصري بشكل مباشر.

65999231736855712.jpg

14266520911736855711.jpg

بناء الوعي قضية محورية

وأوضحت أن عملية بناء الوعي قضية محورية في حياة المجتمعات والشعوب، وتطرقت إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في دحض الشائعات، ورفع درجات الوعي الصحيح لدى الجمهور، بما يجعلها شريكًا أساسيًا في إحداث التغييرات المطلوبة، بشرح الحقائق وتزويد الرأي العام بالمعلومات، حتى يكون المواطنون فاعلين وشركاء في تنمية المجتمع .

7745281871736855708.jpg

375632851736855707.jpg

15866005581736855705.jpg

المؤسسات المدنية أساسية في بناء المجتمع

ومن جانبها لفتت الدكتورة شيرين فتحي إلى أن مؤسسات المجتمع المدني عبارة عن مجموعة من التنظيمات التطوعية غير الحكومية لا تستهدف الربح وتعمل طوعياً في مجالات خدمية إنسانية واجتماعية، أو تنموية أو تربوية، مشيرةً إلى أنها أحد العوامل الأساسية والمهمة في بناء مجتمع أكثر استدامة وعدالة من خلال الشراكة والتعاون مع الحكومة.

الإسلام حرم الشائعات

وفي سياق متصل أضاف الشيخ بدر كامل أنّ الإسلام حرّمَ الشائعات وحذر منها من منطلق إيماني أخلاقي حفاظاً علي العلاقات الاجتماعية وتنمية للعلاقات الإنسانية حتي يتعاون أبناء الوطن الواحد لبناء وطنهم، ونهى عن نقل الكلام من غير بينة ولا دليل، كما أمر الإسلام بأن يُرد الأمر إلي أهل الاختصاص والعلم والمعرفة والعلوم.

ولفت إلى أن منهج الإسلام قرآنا وسنة هو النهي عن القيل والقال، فالكلمة مسئولية خصوصًا في زمان الانفتاح الإعلامي، وثورة التواصل الاجتماعي، وسرعة انتقال الأخبار، وانتشار الأقوال مع خراب الذمم، وخداع الصور، ووقوع الفتن، واضطراب الأحوال، والتباس الأمور.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق