نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل| العالم يواجه غضب الطبيعة.. أول أيام 2025 تشهد حرائق أمريكا وزلزال إثيوبيا وجفاف البرازيل, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 08:51 مساءً
شهد أول أيام 2025 سلسلة كارثية من غضب الطبيعية، تضرب العديد من دول العالم، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، فبدأت الكوارث بعاصفة مدمرة اجتاحت الولايات المتحدة، تليها حرائق هائلة التهمت أجزاء واسعة من لوس أنجلوس وكاليفورنيا، ثم زلزال وبركان في إثيوبيا، بالإضافة إلى ذلك، سجَّل العالم ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة، مصحوبًا بظاهرة النينو التي تسببت في تلف واسع النطاق للمحاصيل الزراعية، ما أثار مخاوف من انتشار الجفاف عالميًا.
وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن»، أحداث غضب الطبيعة في أول أيام 2025، وتأتي كالتالي:-
1- عاصفة مدمرة في أمريكا
في أول أيام 2025 حذَّرت الأرصاد الجوية الأمريكية من غضب الطبيعة، إذ أعلنت أن هناك موجة برد قارس ستضرب معظم أنحاء البلاد خلال أسبوعين من ذلك التحذير، ودرجات الحرارة قد تصل إلى ما دون الصفر، ونصحت الأرصاد المواطنين بتخزين الطعام والاستعداد لموجة من حمى القطب الشمالي، متوقعة انخفاضًا شديدًا في درجات الحرارة في شرق البلاد.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في ذلك الوقت، أن العاصفة الثلجية قد تعطل السفر وتلحق أضرارًا بالبنية التحتية، خاصةً في شرق الولايات المتحدة وجبال الأبلاش، ووادي أوهايو، ومنطقة المحيط الأطلسي الوسطى الداخلية، والبحيرات العظمى، وشمال شرق الولايات المتحدة.
2- النيران تشتعل في لوس أنجلوس
شهدت بداية العام حريق غابات هائلًا في منطقة لوس أنجلوس، يعدّ من أشد الحرائق تدميرًا في التاريخ، أسفر عن مصرع نحو 16 شخصاً وتحويل آلاف المنازل إلى رماد، وقد تفاقمت هذه الكارثة، التي امتدت على مساحة تزيد عن 10 آلاف فدان، بسبب الجفاف الشديد ورياح سانتا آنا العاتية التي بلغت سرعتها 100 ميل في الساعة، وفقاً لما ذكرته صحيفة الكوميرثيو الإسبانية.
وحذر عالم المناخ دانييل سوين من أن حريق الغابات قد تصبح فاتورته هي الأغلى في التاريخ، متوقعًا أن تتجاوز خسائره الاقتصادية في المنطقة جميع الحرائق السابقة، وقد بلغت تكلفة موسم حرائق الغابات الأغلى سابقًا 30 مليار دولار في عام 2018، وذلك أساسًا بسبب حرائق كاليفورنيا المدمرة، وفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
3- زلزال وبركان في إثيوبيا
شهدت إثيوبيا العديد من الزلازل والبراكين النشطة، فقد سجلت في يوم واحد وتحديدًا يوم 3 يناير، 11 هزة أرضية تراوحت قوتها بين 4.5 و5.5 درجة على مقياس ريختر، بالإضافة إلى ثوران بركان جبل دوفن مصحوبًا بانبعاث أبخرة وغازات وغبار وحبيبات صخرية.
4- ارتفاع غير مسبق في درجات الحرارة
يُسهم تغير المناخ بشكلٍ رئيسي في زيادة حدة وعدد حرائق الغابات، إذ زادت احتمالية موجات الحر الشديد بنسبة خمسة أضعاف مقارنةً بفترة ما قبل 150 عاماً، ويتوقع هذا الاتجاه زيادة الكوارث الطبيعية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة والاحتباس الحراري في السنوات المقبلة، وقد سجل عام 2024 تجاوزاً غير مسبوق لعتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وذلك للمرة الأولى في التاريخ الحديث، نتيجة تراكم غازات الدفيئة، ما يثير مخاوف من تجاوز نقطة اللاعودة.
وأكدت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي ارتفاع درجات حرارة الأرض إلى مستويات غير مسبوقة في التاريخ الحديث، وفقاً لما أوردته صحيفة «لاراثون» الإسبانية، مشيرةً إلى دور تغير المناخ في ذلك.
5- جفاف غير مسبوق
تُعاني دولٌ عديدة من موجة جفافٍ غير مسبوقة، تُشكّل كارثةً حقيقيةً تُهدد المحاصيل الزراعية وتُنخفض مخزونات المياه، لكنّ ما يُثير الصدمة حقًا هي صور جفاف نهر الأمازون، أكبر أنهار العالم، والذي يُخزن خمس موارد المياه العذبة على الكوكب، ما يُنذر بخطرٍ حقيقيٍ يهدد بحدوث مجاعات.
وتُعاني البرازيل من موجة جفاف حادة أثرت سلبًا على محصول البن، وتفاقم الوضع الآن بتأثير الطقس الجاف على نمو فول الصويا، ما يثير قلق المزارعين البرازيليين، وفقاً لما ذكرته صحيفة «لا إكسبانسيون» المكسيكية.
6- ظاهرة النينو
فاقمت ظواهر مناخية، كظاهرة النينيو، أزمة ارتفاع أسعار البن والكاكاو، فقد تضررت ساحل العاج وغانا، المنتجان الرئيسيان للكاكاو عالمياً (أكثر من 60% من الإنتاج العالمي)، بشدة بسبب الظروف الجوية القاسية وأمراض المحاصيل.
وساهمت أمراض مثل فطر القرون السوداء وفيروس تورم براعم الكاكاو، بالإضافة إلى الظروف الجوية القاسية، في تدمير مساحات واسعة من مزارع الكاكاو، مما أدى إلى انخفاض الإنتاجية بنسبة تصل إلى 50% في بعض المناطق، وفقًا للمنظمة الدولية للكاكاو.
0 تعليق