«معلومات الوزراء»: مراكز الفكر مطالبة بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«معلومات الوزراء»: مراكز الفكر مطالبة بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 10:59 صباحاً

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرا جديدا حول «مستقبل مراكز الفكر في عصر الذكاء الاصطناعي»، تناول خلاله كيفية استفادة مراكز الفكر من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أدائها ودورها في صنع السياسات العامة، كما تناول الفرص التي تقدمها هذه التقنيات، إضافة إلى التحديات الجديدة التي قد تواجهها مراكز الفكر في ظل هذا التحول التكنولوجي، من خلال عرض تجارب عالمية ناجحة لتبني المراكز لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وعرض استراتيجيات عملية تمكّن هذه المراكز من تعزيز موقعها الريادي في المشهد البحثي خلال عصر الذكاء الاصطناعي.

العالم يشهد تحولًا في آليات اتخاذ القرارات السياسية والاقتصادية

وأشار التقرير إلى أنّ العالم يشهد تحولًا في آليات اتخاذ القرارات السياسية والاقتصادية، وفي هذا السياق، تلعب مراكز الفكر دورًا استراتيجيًّا في دعم متخذي القرار وتوجيههم نحو سياسات قائمة على أسس علمية ودقيقة، وعلى مدار العقود الماضية، كانت هذه المراكز ركيزة أساسية في صياغة الرؤى المستقبلية وتحليل القضايا الوطنية والدولية، ولكنها اليوم تواجه تحديات كبيرة تفرضها ثورة البيانات والتقنيات الرقمية، والتقدم المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتزايد في الحياة.

تنظيم مجموعة من ورش العمل والمنتديات

أوضح التقرير أنّه لم يكن هناك إجماع بين الباحثين حول وجود تعريف مُوحَّد لمراكز الفكر، حيث كان هناك تنوع كبير في التعريفات المقدمة، فقد اتجه البعض لتفسيرها بأنها مراكز للبحث العلمي والتعليم، تتجه نحو تنظيم مجموعة من ورش العمل والمنتديات، التي ترتكز بشكل أكبر حول القضايا الأساسية في السياسات العامة، في حين يشير البعض إليها على أنها حلقة وصل بين الحكومات والمعرفة.

وأشار التقرير إلى تصنيف مراكز الفكر لعدة أنواع بناء على نطاق عملها وتوجهاتها وتمويلها، ومن أبرز هذه الأنواع: المراكز المستقلة، وشبه المستقلة، والتابعة للحكومة، وشبه حكومية، والتابعة للجامعات، والمنتمية إلى الأحزاب السياسية، والمرتبطة بالشركات.

وأصبحت مراكز الفكر مؤشرًا لتقدم الدول وتطويرها في مجال البحث العلمي، واتسع دائرة نشاطها في الكم والنوعية وتعددت إسهاماتها في مجالات متعددة، وتحظى اليوم المراكز البحثية باهتمام كبير؛ حيث حققت نجاحات عظيمة ومكانة مرموقة وصـارت محل ثقة بالنسبة لصانع القرار، فهي تساهم بدرجة كبيرة في صنع القرار وصنع السياسات العامة، ووصل عدد مراكز الفكر حول العالم في عام 2020 إلى نحو 11 ألفا و175 مركزا متخصصا في مجالات متنوعة، منها 3389 مركزا في آسيا، و2932 مركزا في أوروبا، و2397 مركزا في أمريكا الشمالية، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية الأولى على العالم من حيث عدد مراكز الفكر على أراضيها بإجمالي 2203 مركز فكر حتى عام 2020، ثم الصين بإجمالي 1413 مركزاً، ثم الهند والمملكة المتحدة بإجمالي 612، و515 على التوالي.

كما بلغ عدد مراكز الفكر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 599 مركزا، وتُعد إيران أكثر دول المنطقة في مراكز الفكر تليها تركيا بإجمالي 53 مركزا ثم مصر بإجمالي 47 مركز فكر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق