متابعات – «الخليج»
العالمة الصينية المعروفة بـ «امرأة الخفاش» في مركز تسرب فيروس كورونا من المختبر لا تزال تجري اختبارات على الفيروسات الخطرة بحسب تحذيرات علماء لصحيفة ديلي ستار.
ملايين الأشخاص لقوا حتفهم، وتم تدمير اقتصادات، وضاعت سنوات من حياة الناس بسبب جائحة كوفيد-19– وهو ما يلوم البعض العالمة الصينية المعروفة بـ «امرأة الخفاش» على جلبه إلى العالم.
وأصبحت العالمة الصينية شي تشنغلي «امرأة الخفاش» بسبب عملها على فيروسات الخفافيش في ووهان.
20 ألف عينة من الخفافيش
وظهر الفيروس المدمر بالقرب من مختبرها حيث جمع فريقها في معهد ووهان لعلم الفيروسات أكثر من 20 ألف عينة من الخفافيش من مستعمرات عبر الصين على مدار ما يقرب من عقدين من الزمن.
تم تسليط الأضواء على تشنغلي عندما أغلق فيروس كوفيد-19 الصين قبل أن ينتشر ليقتل الملايين ويدمر الاقتصادات.
في ذلك الوقت، تساءل العديد من أفراد المجتمع العلمي عما إذا كان الفيروس قد تسرب من مختبر بسبب خصائصه غير العادية التي تشير إلى أنه قد تم تعديله وراثياً.
وليس فقط أولئك الذين يروجون لنظريات المؤامرة عبر الإنترنت، بل خلص تقرير بارز من الكونجرس إلى أن الجائحة مدعومة بـ «وزن الأدلة».
على الرغم من نتائج التقرير، تواصل العالمة الصينية إجراء أبحاثها التي وصفت بأنها خطرة.
تتفاخر «امرأة الخفاش» بأنهم بنوا أول مستقبلات مخصصة لفيروسات كورونا.
وحذر روبرت ريدفيلد، المدير السابق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC)، من أن الأبحاث قد يكون لها عواقب كارثية محتملة.
أبحاث خطرة
وقال ريدفيلد: «أخذوا إنفلونزا الطيور، وبعد تعديل المستقبلات بحيث بدلاً من أن تصيب الدواجن والديوك الرومية، أصبحت تصيب البشر، إنها أبحاث خطرة، أنتم تأخذون فيروساً غير مُميت وتغيرونه ليصبح في النهاية خطراً على البشر».
وأضاف:«قد يكون لديكم فيروس يقتصر على الخنازير، ولكن الآن يمكنكم تغييره تماماً بحيث يصبح شديد العدوى لبقية الحيوانات أيضاً».
وأشار إلى أنها تدرس فيروسات الخفافيش وتعدل مستقبلاتها، بحيث تصيب الآن الأبقار أو الدواجن، هناك عواقب كارثية محتملة، وقد يتسبب ذلك في جائحة جديدة بين الحيوانات أو البشر.
0 تعليق