ختام المدرسة الشتوية الدولية السادسة لطلبة الدراسات العليا في «جامعة الشارقة»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس «جامعة الشارقة»، اختتمت الجامعة يوم الأحد، الدورة السادسة للمدرسة الشتوية الدولية لطلبة الدراسات العليا لعام 2025، ونظمتها «مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين» في الجامعة تحت شعار «التقاليد العلمية في الحضارة الإسلامية»، وحضرها 60 مشاركاً حضورياً و 400 رقمياً.
واستمرت أسبوعاً، بالتعاون مع أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وجامعة كولون في ألمانيا، والجامعة القاسمية، والجمعية التعليمية الإسلامية بولاية كيرالا في الهند.
خلال حفل انطلاق المدرسة، الذي حضره الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، نقل ترحيب سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، بالحضور والمشاركين. ثم أكد أن المؤسسة، منذ أن أسسها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قبل عشر سنوات، تعمل على تعزيز الوعي العالمي للتراث العلمي العربي والإسلامي، بالإضاءة على إسهامات علماء العرب والمسلمين في التقدم الحديث ودراسة دورها وأهميتها.
وأضاف أن الجامعة هدفها أن تكون المؤسسة، إحدى الرائدات عالمياً في عرض إسهامات علماء العرب والمسلمين، بالبحث والترجمة والتبادل الثقافي، ورفع مكانة هذا التراث العلمي الغني ودمجه في التعليم المعاصر، والإضاءة على قيمته العالمية وتعزيز الحوار بين الأمم في هذا المجال.
وشمل برنامج هذا العام 10 محاضرات علمية مقسمة على 6 أيام، حيث تبعت كل محاضرة سلسلة من الأسئلة والنقاشات بين المحاضر والحضور، وتناولت موضوعات المحاضرات: مفهوم المعرفة في الحضارة الإسلامية، ونصوص الفلسفة الأصلية، وحركة الترجمة، وأهمية حماية التراث وتميزه، والعمارة والهندسة الإسلامية، وتوثيق الحديث والاتجاهات المعاصرة في تصحيح الحديث، والاقتصاد والتمويل الإسلامي، و تاريخ الرياضيات في التراث العلمي الإسلامي، و الجوانب الإسلامية الفريدة للمعرفة الفلكية.
فضلاً عن ورش عن استخدامات أداة الإسطرلاب، وكيفية تحديد القبلة عبر الأجهزة القديمة المستخدمة في الحضارة الإسلامية.
كما قدم الدكتور النعيمي، محاضرة «بدائع الكون في القرآن الكريم»، بحضور الدكتور مسعود إدريس، مدير مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق