لوس أنجليس-أ ف ب
أسفرت الحرائق الكثيرة المستعرة في لوس أنجليس منذ أيام عدة عن سقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا، لكن الرياح التي تؤججها بدأت تتراجع بينما تتزايد الانتقادات حول فاعلية فرق الانقاذ.
وإزاء عمليات النهب التي تكثر في المناطق المنكوبة أو التي أخليت من سكانها، فرضت السلطات حظر تجول صارما يسري بين الساعة 18,00 والساعة السادسة صباحا، في منطقتي باسيفيك باليسايدس وألتادينا الأكثر تضررا.
وأمام حجم الأضرار، طلب حاكم كاليفورنيا غافين نيسوم الجمعة 'مراجعة مستقلة شاملة' لأجهزة توزيع المياه في المدينة. وقد وصف نقص إمدادات المياه وفقدان الضغط في صنابير الإطفاء في اللحظات الأولى، بأنه 'مقلق جدا'. وكتب في رسالة مفتوحة 'نحن بحاجة إلى إجابات لمعرفة ما حدث'.
وقضى 11 شخصا على الأقل في الحرائق، وفق حصيلة جديدة أوردتها السلطات. ولحق دمار هائل بأجزاء كاملة من ثانية مدن الولايات المتحدة مع انهيار أكثر من عشرة آلاف مبنى، فيما التهمت النيران أكثر من 14 ألف هكتار. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اجتماع في البيت الأبيض إن المشهد 'أشبه بساحة حرب وعمليات قصف'.
والتهم الحريق الرئيسي من أصل خمسة حرائق لا تزال متواصلة، أكثر من ثمانية آلاف هكتار على ساحل ماليبو وحي باسيفيك باليسايدس الراقي حيث أكدت فرق الإطفاء أنها بدأت تسيطر على النيران. وبين الذين فقدوا منازلهم، الممثل ميل غيبسون. وقال لـ'نيونايشن' إنه مصدوم للغاية لخسارته منزله في ماليبو. إلا أن الرياح بدأت تتراجع الجمعة ما يسهل عمل فرق الإطفاء. رغم ذلك، صدرت أوامر إخلاء جديدة مساء الجمعة في منطقة باسيفيك باليسايدس.
0 تعليق